الأربعاء، 12 يونيو 2013

عيد العلم 16 أفريل 1986

عيد العلم 16 أفريل 1986

الاحتفاء بعيد العلم 16 أفريل 1986 بمتوسطة خليفة بن حسن بقمار وقبل قطع الشريط:
ـ من اليمين : بشير خلف
ـ في الوسط : المرحوم محمد بوتماجة، أول والٍ لولاية الوادي.
من اليسار : الأستاذ محمد حساني أوّل مدير تربية لولاية الوادي

الأحد، 9 يونيو 2013

جائزة التميز الثقافي بالوادي ..ترتفع قيمتها

جائزة التميز الثقافي بالوادي ..ترتفع قيمتها
      نال هذه السنة الثقافية اجوان 2012 / اجوان 2013 جائزة التميز الثقافي بالوادي الفنان التشكيلي محمد العايز من مدينة جامعة، حيث اختير من بين مجموعة من المتنافسين على الجائزة من مبدعين، وكتاب، وفنانين، وموسيقيين.
       نال العايز محمد جائزة التميز الثقافي لعطائه في الفن التشكيلي لمدة تنيف عن الأربعين سنة، وتواجده المستمر في الولاية وخارجها، نال الجائزة أيضا عن إبداعه المميّز في هذه السنة الثقافية والمتمثل في أعمال تدعو إلى الحفاظ على البيئة المحلية، ومكوناتها الكثيرة، ومنها النخلة التي تزخر بها الولاية، ومن هذه الأعمال الإبداعية عمله المميز الذي أبدع فيه بإدخال عناصر من مادة النخيل في الفن وتركيبها بشكل فني وبدقة متناهية وذلك بتحويل المادة الحية الى الفن من خلال تكوين هيكل عظمي لإنسان بجانبه شجرة آيلة الى الاصفرار.. وفكرة المجسم توصي الإنسان بالمحافظة على الطبيعة التي تعني الحياة لان انقراضها وفسادها يعني انقراض الانسان الذي هو جزء من النظام الإيكولوجي .
         للتذكير فإن الجائزة في السنوات الثلاث الماضية كتاب ومسرحيون/ وموسيقيون.
        الجديد هذه السنة أن السيد محمد صنديد الوالي الجديد بالولاية والذي كان حاضرا في الاحتفاء باليوم الوطني للفنان أعلن عن رفْع قيمة جائزة التميز الثقافي من عشرين مليون سنتيم إلى خمسين مليون سنتيم ابتداء من العام القادم.
           كما أعلن دعمه للثقافة وللقطاع الثقافي، من خلال إنشاء نواة للمسرح في الولاية مادامت المؤهلات موجودة, ووعد بتوفير كل الامكانات المادية والمالية والحرص عليها لإعطاء الفضاءات الكافية واللازمة للسماح لشباب الولاية بتفجير طاقاته الفنية, وكذا إنشاء مدرسة بلدية للموسيقى، وفتح فرع للفنون الجميلة بجامعة الوادي ..وإعادة فتح  قاعة سينما بالولاية وكذا إعطاء فضاءات كافية للشباب كي يبدع.

       بالمناسبة أعلن عن الإصدارات التي أصدرتها هذه السنة مديرية الثقافة كتشجيع للكتاب، والمبدعين، والباحثين من الولاية التي كان عددها 15 إصدارا لمديرية الثقافة و5 إصدارات لدار الثقافة، كما نوّه الأستاذ حسن مرموري بالجمعيات الثقافية النشطة بالولاية التي تشارك القطاع في المشهد الثقافي بالولاية من خلال تنظيم الملتقيات الفكرية والندوات على غرار الجمعية الثقافية الأمين العمودي، وجمعية محمد العيد آل خليفة ، والرابطة الولائية للفكر والإبداع.

الخميس، 6 يونيو 2013

أزيد من 90 خطاطا في المهرجان الدولي للخط العربي

أزيد من 90 خطاطا في المهرجان الدولي للخط العربي
يعرض أكثر من 90 خطاطا جزائريا وأجنبيا أعمالهم الابداعية في المهرجان الدولي لفن الخط العربي الذي يحتضنه بدءا من يوم الثلاثاء والى غاية 4 جوان المقبل المتحف الوطني للزخرفة والمنمنمات وفن الخط بالجزائر العاصمة.
ويضم المعرض العديد من الأعمال الفنية التي تم انجازها بمختلف أنواع الخط وأساليب الكتابة من الخط الكوفي وثلث الخط والنسخي والمغربي من قبل خطاطين جزائريين وأجانب يمثلون 20 دولة من بينها تركيا وسوريا والصين وتونس والمغرب واليمن والولايات المتحدة الأمريكية وايران.
وتجسد الأعمال الفنية المعروضة بمختلف مضامينها مدارس الخط العربي وخصائصها من المدرسة التركية والمدرسة الايرانية وغيرها والتي تحوي في مجملها آيات قرآنية وأحاديث نبوية الى جانب أبيات من الشعر الصوفي.
واعتبر الفنان التشكيلي علي مشطة على هامش افتتاح المعرض "ان ميزة مهرجان هذا العام تكمن في ازدياد عدد المشاركين مقارنة بالسنوات الفارطة فضلا عن وجود اهتمام بهذا النوع من الفن" منوها "بالتحسن الملحوظ لدى الخطاطين الجزائريين والدليل على ذلك الجوائز التي تحصد في المهرجانات الدولية".
وسيتنافس الخطاطون المشاركون في مسابقة دولية مفتوحة ستعلن عن نتائجها لجنة التحكيم تتألف من خبراء دوليين في الخط العربي فيما ستمنح جوائز في اختتام التظاهرة تضم جائزة للخط الكلاسيكي وأخرى للخط المعاصر.
ويرى الخطاط السوري سامي نده الذي يشارك بلوحتين فنييتين تحويان آيات قرآنية كتبت بنوع "جلي الثلث" بتركيب حر أن الخط العربي يحظى الآن ب"أهمية بالغة" مقارنة بما كان عليه في السابق.
ويعتبر الخطاط الذي تعلم أحكام الخط العربي من المدرسة التركية "أن استخدامه للخط العربي جاء تأكيدا على تشبثه بالتراث وبرموز الفن الاسلامي الذي يتجلى في الخط برونقة حروفه".
من جانبه تأسف الخطاط الجزائري زوهير بن شعبان الذي يشارك بلوحتين تحويان أحاديث نبوية في خط الركعة التي تعلمها من المدرسة التركية من كون الجزائر "تفتقد" الى مدارس في الخط العربي وهو ما جعله عصاميا مضيفا انه بالرغم من ذلك "استطاع الخطاطون الجزائريون اثبات انفسهم من خلال المشاركات في المهرجانات والورشات الوطنية".
وسينظم في اطار المهرجان محاضرات علمية حول الخط العربي بمشاركة مختصين في مجال الخط من ايران وتركيا.
وبالموازاة مع المعرض الفني تم تخصيص ورشات مفتوحة بين الخطاطين قصد خلق فضاء يمكن الفنانين من التواصل عبره بالاضافة الى تبادل الخبرات بين مختلف الخطاطين.

  الجمال.. وما أدراك ما الجمال؟؟ كتب: بشير خلف      كيف نُعرِّفُ الجمالَ؟ وكيف نُحدّدُ جَــوْهَره، وأسُسَه الموْضوعية؟ ما هي المعاييـرُ...