الجمعة، 18 سبتمبر 2015

اللغة والهُويّة

اللغة والهُويّة

بشير خلف
        إنّ هُويّة كل مجتمع تتأسّس على لغته، فاللغة هي أمّ الرموز الثقافية المشكِّلة لهُويّة الإنسان، عكس ما يريده العرّابون القدماء، والجدد عندنا بالتبشير بأن الفرنسية غنيمة حرْبٍ، بها نعيش عصرنا، ونلج العالمية .
        الفيلسوف الألماني مارتن هايدغر( 1889 – 1976 ) أصيل الأمة الألمانية القويّة التي تعـــتزّ بهويتها، ولغتها يقول: « إنّ لغتي هي مسكني، وهي موطني ومستقرّي، وهي حدود عالمي الحميم، ومعالمه، وتضاريسه؛ ومن نوافذها، ومن خلال عيونها أنظر إلى بقية أرجاء الكون الواسع . »

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

  الجمال.. وما أدراك ما الجمال؟؟ كتب: بشير خلف      كيف نُعرِّفُ الجمالَ؟ وكيف نُحدّدُ جَــوْهَره، وأسُسَه الموْضوعية؟ ما هي المعاييـرُ...