السبت، 5 مارس 2016

الإعلام بين التوجيه والمصداقية


     الإعلام بين التوجيه والمصداقية
  بقلم: بشير خلف
       أثبتت، وتثبت التجربة يوما بعد آخر مدى قدرة الإعلام المغرض على فرْض الصور السوداوية، وتزييف الحقائق.. لمّا نتأمّل الأغلبية العظمى من القنوات الفضائية العربية، نجد اهتماماتها تتراوح بين الجانب الإخباريّ الموجّه، أو الطابع الديني الذي  البعض منه موجّهٌ بدوره ومُغذّى بالبترو دولار، أو طابع المنوّعات الغنائية الكليبية المُثيرة للغرائز، أو البرامج الترفيهية السطحية.
       وفي الألوان الثلاثة نجد أنّ طابع البحث عن الإثارة، والتضخيم، هو الشائع أكثر بكثير من الطابع المتّزن الرصين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

  الجمال.. وما أدراك ما الجمال؟؟ كتب: بشير خلف      كيف نُعرِّفُ الجمالَ؟ وكيف نُحدّدُ جَــوْهَره، وأسُسَه الموْضوعية؟ ما هي المعاييـرُ...