السبت، 12 نوفمبر 2016

تكريم الطفل النابغة بطل تحدّي القراءة العربي محمد عبد الله فرح بالوادي


تكريم الطفل النابغة بطل تحدّي القراءة العربي
محمد عبد الله فرح بالوادي
بقلم: بشير خلف
        حظي صباح اليوم السبت 12 نوفمبر 2016  الطفل النابغة محمد عبد الله فرح بتكريم مميّز بدار الثقافة محمد الأمين العمودي بالوادي، أشرفت على تنظيمه المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية لولاية الوادي التي يرأسها الأستاذ تامّة التجاني عرّاب هذا التنظيم، وذاك التكريم بمساهمة القطاع الثقافي بالولاية من مديرية الثقافة، ودار الثقافة، والجمعيات الثقافية التي منها الرابطة الولائية للفكر والإبداع، وعدة فعاليات من المجتمع المدني.
       حضر الاحتفاء، والتكريم الطفل محمد عبد الله فرح ، ووالداه، والأستاذ قانة ياسر عرفات مدير المكتبة الوطنية بالجزائر، والأستاذ ابن الشيخ مدير الديوان الوطني لحقوق المؤلف، العديد من المثقفين، والكتاب، والأساتذة، والمبدعين، والفنانين، والمهتمين بعالم الثقافة،  والتربية وجمهور غفير من الأولياء، والتلاميذ.


       حضور مكثّفٌ غصّت به قاعة المحاضرات، حتى أنّ المقاعد لم تكف، فامتلأت الممرّات عن آخرها، بعد سماع آيات من الذكر الحكيم من تلاوة المقرئ المعروف حميداتو، تم الاستماع إلى السلام الوطني، ثم التنويه بالطفل النابغة من طرف الأستاذ تامة التجاني، ومدير المكتبة الوطنية  الأستاذ قانة ياسر عرفات، وغيرهما.. لتتوالى فقرات برنامج التكريم الذي مسّ العديد من أطفال الولاية النجباء، كــ : تكريم الاطفال الاكثر قراءة في المكتبات العمومية، تكريم تلاميذ ولاية الوادي الفائزين في مسابقة تحدي القراءة العربية، تكريم الكشافة لمشاركتها في حملة الكتاب الى القرى..
        تخللت هذه الفقرات الاحتفائية أناشيد لفرقة بيلسان، وكذا مسابقة للجمهور عن القراءة و المطالعة.
       في نهاية الاحتفائية كانت مراسيم تكريم عائلة محمد فرح /الاب الشيخ عبد القادر والوالدة ،فتكريم الطفل محمد فرح.
        كانت دار الثقافة بمثابة فضاء لعرسٍ تربوي ثقافي، قلّ نظيره، الكلّ يثمّن مستوى الطفل فرح، ويشعر باعتزاز كبير به، وهو يتنافس مع آلاف من الأطفال العرب، ويُتوّج الأول في دولة الإمارات.


       علمًا أنّ الطفل الجزائري المبدع «محمد عبد الله جلول» من ولاية قسنطينة الفائز بالمركز الاول في مسابقة تحدي القراءة العربي، حيث توج تلميذ في السنة الأولى ابتدائي (6 سنوات) التي اختتمت فعاليات طبعتها الأولى بدبي بالإمارات العربية المتحدة التي عُقدت فعالياتها من 22 إلى 24 أكتوبر 2016.
       

وتنافس هذا الطفل الذي يزاول دراسته بالمدرسة الإبتدائية “زيادي بطو” بقسنطينة- على لقب “بطل تحدي القراءة العربي” بعد منافسة قوية مع 17 متنافسا آخر وصلوا للنهائيات من 15 بلدا أبرزهم الطفلتان الأردنية رؤى حمود، والبحرينية ولاء البقالي، وضمت القائمة النهائية 18 طالباً وطالبة هم الأوائل من 15 دولة عربية بواقع 12 طالبة و6 طلاب وصلوا إلى المرحلة الأخيرة بعدما تفوقوا في التحدي على 3 ملايين و590 ألف و743 طالب وطالبة شاركوا ضمن 3 تصفيات إقليمية، نفذت خلال الفترة من سبتمبر 2015 لغاية ماي الماضي 2016، وفقاً لقواعد وضوابط التحدي الموضوعة بناء على أفضل المعايير العالمية.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

  الجمال.. وما أدراك ما الجمال؟؟ كتب: بشير خلف      كيف نُعرِّفُ الجمالَ؟ وكيف نُحدّدُ جَــوْهَره، وأسُسَه الموْضوعية؟ ما هي المعاييـرُ...