الأربعاء، 3 أغسطس 2016

الإعلام العربي محرّضٌ للفتن.. ناشرٌ للفوضى

الإعلام العربي محرّضٌ للفتن.. ناشرٌ للفوضى
بشير خلف

        لا يزال الإعلام العربي ــ ومنه القنوات التلفزية التي تتصدّر الساحة العربية ــ  في أغلبه، ومنه العمومي، أو الذي يُنسب إلى هذه الدولة العربية، أو تلك بعد مرحلة ما أسموْه " بالربيع العربي " يتنافس على استضافة السياسيين، ويتناقل أخبار الإرهابيين والمجرمين بشكلٍ مكثّفٍ، وكبُر التنافس بين هذه الوسائل لاستضافة مثيري الشغب، والفضائح السياسية والمالية، وهُمّش الفكر، وأُبعدت الثقافة؛ بل إن أغلب السياسيين سواء الذين يحكمون، أو الذي يلهثون وراءه ذهبوا إلى اعتبار الفكر والثقافة من قبيل الرّفاه، والزمن ليس زمنهما نظرًا لجهلهم الشديد بأن التنظير للثورات، والحراك الاجتماعي تسبقه عادة ثورة في الفنون والأفكار.

الاثنين، 1 أغسطس 2016

البعض من بني جلدتنا يريدوننا أن ننسى ..!! ؟


البعض من بني جلدتنا يريدوننا أن ننسى ..!! ؟
بقلم: بشير خلف
          أذكر أني لمّا كنت  عاملا مهنيا بسيطا  في مدينة عنابة سنة 1958 وعمري 17 سنة كانت لديّ بطاقتا تعريف : واحدة من الحاكم العسكري بالوادي( بطاقة عسكرية)، وأخرى من عامل عمالة عنابة ( بطاقة مدنية)، ولمّا كان الشعب الجزائري كله محاصرا ومحتلا، كان على المواطن ( لانديجان) لمّا يريد أن يتنقّل لظروف طارئة من منطقة إلى أخرى في الجزائر لا يحقّ له إلاّ إذا أُعْــطِي ترخيصًا من عامل العمالة.
       مرضتْ والدتي ـ رحمها الله ـ حينذاك، وعزمتُ على زيارتها في تلك السنة، وكي أتنقّل من عنابة إلى قمار مسقط رأسي، طلبت رخصة التنقّل من عامل عمالة عنابة، أمروني بأن أطلب رخصة الدخول أوّلاً من الحاكم العسكري بالوادي، ولمّا أحصل عليها أتقدم بها إلى عامل عمالة عنابة كي يعطيني رخصة الخروج.
       الحاكم العسكري رفض منْحي إياها بدعوى أنّ الوضعية وضعية حرْب، ويُمنع الدخول إلى هذه المنطقة العسكرية من الأجانب ( أي المقيمين خارج المنطقة العسكرية)
         تحقّقت لي الزيارة إلاّ بإشراقة شمس الاستقلال وحرية الجزائر سنة 1962.
      .. يريدون لنا التدجين ، ومصالحة الاستدمار الفرنسي ..نحن مع التعاون والتعايش لضرورة المصالح المشتركة ، نحن لا نعادي الشعب الفرنسي كشعب على غرار الشعوب الأخرى الذي لا نكنّ له عداوة...
       
   إنما لماذا ننسى، وذوو النزعة الاستعمارية لم تصْفُ نياتهم نحونا، ؟ولم يعترفوا، ويعتذروا عن جرائمهم البشعة، الوحشية.

  الجمال.. وما أدراك ما الجمال؟؟ كتب: بشير خلف      كيف نُعرِّفُ الجمالَ؟ وكيف نُحدّدُ جَــوْهَره، وأسُسَه الموْضوعية؟ ما هي المعاييـرُ...