الثلاثاء، 28 مارس 2017

بيت الشعر الجزائري في الوادي

بيت الشعر الجزائري في الوادي
بقلم: بشير خلف
        بالأمس الإثنين صباحا 27 /03/ 2017 انتظم لقاء بفندق اللوس ضمّ شعراء متميزين.. قامات في الشعر الجزائري المعاصر لهم باعٌ، ومكانة كبيرة في الإبداع الشعري، قدموا من أغلب ولايات الوطن.. كان لقاء ثقافيا شعريا ميمونا، ولكونه كان يُعدّ له منذ ثمانية أشهر ونيف، فقد كان لقاء موفقا جدا كانت ثمرته تكوين " بيت الشعر الجزائري" وهي جمعية وطنية تهتم بالشعر الجزائري،. كان للوادي وشعرائها المتميزين الفضل في أن تكون الوادي مقرّ التأسيس.
       الإشراف على الجمعية العامة، وتكوين مكتبها، والمصادقة على قانونها الأساسي تمّ تحت إشراف موثّق قضائي.. يرأس هذه الجمعية المباركة الشاعر المعروف سليمان جوادي.


      من الشعراء الذين حضروا، وشاركوا في التأسيس: سليمان جوادي، عاشور فني، أحمد عبد الكريم، رابحي عبد القادر، رابح بلطرش، علاوة كوسة، صوالح محمد مصطفى، بشير غريب، أحمد مكاوي، لزهر محمودي، السعيد المثردي، بشير خلف، باوية محمد الصالح، طارق خلف الله، الطاهر خشانة، وعبد الله جدي( ابن الأصيل)،و آمنة أوشيفون، وحليمة قطاي، و...،و...،و....

الثلاثاء، 21 مارس 2017

النخب العربية ؟؟
بشير خلف
      منذ أكثر من مائة عام، ومع بداية ما عُرف بفجر النهضة العربية المعاصرة كانت النُخب العربية أكثر تأثيرا في الأحداث الجارية يومها، وأكثر تسامحًا فيما بينها وبين الآخرين؛ لأنها تبنّت الثقافة شرطًا للتميز والتأثير، وظهر ذلك بوضوح فيما بذلته أطياف مبدعيها من جهود استثنائية لغرس بذور التنوير وطرْح ثمار الاستنارة فيما أنتجته إبداعا، وفكرا، وترجمة.
      اليوم النخب تعددت، وتنوّعت، ولكنها إلى التشرذم والتشظّي أقرب، وبذلك لا تأثير لها فيما يجري أمام عُصب السياسة والمال ؟ !!

الأربعاء، 8 مارس 2017

لا علاقة لي بالأحزاب كيفما كانت اتجاهاتها

                  لا علاقة لي بالأحزاب كيفما كانت اتجاهاتها
بقلم: بشير خلف
         قال لي صديقي:
ــ أنت مقاطع للأحزاب حسبما أعلم ..لماذا هل بنك وبينها خصومة ؟
         قلت له بصدق:
ــ بلى يا صاح، هي خصومة تعود إلى سنة 1986 لمّا كنت مناضلا في الحزب العتيد.
ــ وما لبّ الخصومة بالضبط ..تساءل ؟
ــ في تلك السنة (86)، وكما هي عادة القسمات نجتمع كمناضلين كل خمسة عشرة يوما نتحدث عن المستجدات المحلية، والوطنية  إنْ كانت هناك مناسبات. في أحد هذه الاجتماعات استهللتُ الحديث متطرقا إلى ضعْـف الطاقة الكهربائية بالبلدة، والجهة عموما، فانتهرني رئيس القسمة، وأوقفني عن الكلام.
       رددت بدوري بحدة:
ــ ألم نتفق في المرّة السابقة على الحديث في هذا الموضوع الذي يؤرق الجميع.
      قاطعني بغضب:
ــ استجدّ في الساحة الوطنية ما هو أهمّ، وهو خطاب رئيس الجمهورية الذي وجهه إلى الأمة منذ يومين.
       أجبته بحدّة:
 نبيت على الظلام ومحرومون من شربة ماء بارد ونحن في عزّ الصيف، أليس هذا هامًّا ؟
         وقف من مكانه غاضبا، وزمجر كمن أصابه مسٌّ:
ــ أنت ضعيف الوطنية، وتفكر بأفكار خارجية، وسأكتب بك تقريرا لإحالتك على( مجلس التأديب).
          في مساء ذلك اليوم ألقيت له باستقالتي من الحزب، وبطبيعة الحال رفضها، وهدّدني بأن يرفع بي تقريرا أشدّ إلى محافظة الحزب بالولاية بتهمة عدم اهتمامي بقضايا الوطن.
        من تلك السنة 1986 لا علاقة لي بالأحزاب كيفما كانت اتجاهاتها، لا أنا عدوّ لها، ولا أنا صديق، لكني صديق لجميع مناضليها.

ملاحظة:
       في تلك السنة 1986 كنت مفتشا شابا للتربية والتعليم الأساسي، وبدأت أظهر في الساحة الثقافية، أكتب في مجلة الثقافة، ومجلة آمال، وصحيفة الشعب، وصحيفة النصر، ومجلة ( الأديب البيروتية بلبنان) ، وأصدرت لي وزارة الثقافة مجموعتي القصصية الأولى " أخاديد على شريط الزمن    1977" ومجموعة " القرص الأحمر 1986 "





السبت، 4 مارس 2017

الإعلام الثقافي

     هل يوجد عندنا في الجزائر إعلام ثقافي في الصحافة المكتوبة ؟
بشير خلف

       واقعيا أصابع الاتهام موجهة لهذه الصحافة المكتوبة سيّما المعروفة ذات السحب المرتفع التي إن اكتفت بالخبر المقتضب لعملٍ ثقافي، أو الإشارة لإصدار حديث؛ فإن الأمر لا يتعدّى الإشارة السريعة التي لا تشبع القارئ، ولا تقنعه بما يحفّزه كي يتفاعل مع الحدث الثقافي، أو الإصدار يجعله يتوجه إلى التظاهرة الثقافية، أو يتحمّس لاقتناء الإصدار.

الخميس، 2 مارس 2017

الجزائر تُولي ظهرها للمجلات الثقافية العربية



الجزائر تُولي ظهرها للمجلات الثقافية العربية
بقلم: بشير خلف
    في فترة السبعينات والثمانينات لمّا كانت للثقافة، والمثقفين مكانة في هذا البلد، وكان القرار السياسي مدعِّمًا لهما، كانت المكتبات والأكشاك في المدن، والبلدات الجزائرية عامرة بالمجلات الثقافية العربية، وتصل جوًّا حال صدورها:
من تونس : مجلة الحياة الثقافية التي لا زالت تصدر، (ولا تدخل الجزائر حاليا)، مجلة الفكر، مجلة قصص ( اتحاد الكـتاب التونسيين)..كلها شهرية
من ليبيا: مجلة الثقافة العربية( روعة في المضمون، الطبع، والإخراج)
من مصر: مجلة الهلال ، كتاب الهلال، روايات الهلال، سلسلة كتابـ : " اقرأ " كلها شهرية. مجلة روز اليوسف، مجلة الموعد، مجلة الرسالة،...
من لبنان: مجلة الآداب، مجلة الأديب، مجلة الصياد، مجلة المستقبل،...
من العراق: مجلة الأقلام، مجلة الطليعة الأدبية،...
من سوريا: مجلة الموقف الأدبي ( لا زالت تصدر حتى إلى يوم الناس هذا)، ...
من الجزائر: مجلة الثقافة ( وزارة الثقافة) ، مجلة آمال ( وزارة الثقافة)، مجلة ألوان ، مجلة الأصالة ( وزارة الشؤون الدينية)، مجلة المسرح ( المسرح الوطني) مجلة أمقيدش للأطفال
1ــ  توقف دخول المجلات العربية بدخولنا عهد التعددية السياسية والإعلامية.
2ــ توقف صدور المجلات الثقافية بالجزائر.
3ــ سعت وزارة الثقافة في السنوات السابقة إعادة إصدار مجلتي الثقافة، آمال، فبعد صدور ثلاثة أعداد ( حسبما أذكر) لكل واحدة منهما توقفتا قبل أن يهاجمنا غول التقشّف الذي أوقف كل شيء، ووضع الثقافة في الصدارة لأنها من المكمّلات ( حسب رؤيتهم).
           بينما دول الخليج في السنوات الأخيرة احتلت الصدارة بأروع مجلاتها الثقافية.


                  السمعُ أبو الملكات اللِّسانية؟ كتب: بشير خلف العلّامة المرحوم ابن خلدون في مقدّمته: «إن أركان اللسان العربي 4، هي: ...