الأحد، 15 أكتوبر 2017

تغاريد قلم

تغاريد قلمٍ
بقلم: بشير خلف
       صدر للقاص والكاتب بشير خلف كتابٌ بعنوان" تغاريد قلمٍ ..مقالات في الفكر، والأدب والفنّ "، الكتاب من الحجم المتوسط A5 يقع في 270 صفحة، صمّم الغلاف الكتاب الفنان التشكيلي كمال خزّان، طبْع دار سامي للطباعة والنشر والتوزيع بالوادي، لصاحبها رضا درّاجي.
      بعد المقدمة، سبعة محاور بالكتاب:
المحور الأول: أفكار في الواجهة.
المحور الثاني:.. وخير جليس.
المحور الثالث: الأدبُ نبضُ الوجدان.
المحور الرابع: مصابيحُ أضاءتْ.
المحور الخامس: تحت دائرة الضوْء.. قراءات.
المحور السادس: رفوفٌ.
المحور السابع: في رحاب الآداب والفنون.
      وممّا جاء في القدّمة:
«.. ومن هنا فالمجتمع الذي يفتقر إلى مشروع ثقافي معرّضٌ إلى الاهتزازات التي تنخره من الداخل، فتعتريه مسبّبات التآكل، وفقدان الحصانة؛ بل والتفكّك. الثقافة ليست مادة دستورية نُـضيف إليها في كل تعديل دستوري عبارة، ونعقد الندوات في وسائل الإعلام متغنين بهذه الانتصارات الوهمية التي لا تضيف شيئا لواقع الثقافة في المجتمع الذي ترسّخ في أذهان أفراده أن الثقافة مهرجانات لأغنية الراي، وموسيقى ورقص الشباب. الثقافة مشروع مـجتمع، تاريخه مُشبع بمحمولات تراكمت، وتدعّمت من مقاومات أجيال متتابعة، بوْصلـتُـها روحانيات جذّرت هُـوية متينة لأمّة صعبٌ النيْل منها. المشروع الثقافي في رأينا لا يأتي تلقائيا، إنما النُّخب من خلال تشخيص، وتقييم الراهن الفكري، والثقافي، والإبداعي، تتولّى بدورها وضْع استراتيجية ثقافية وفكرية على المدى القريب، فالمتوسّط، فالبعيد..»

       ومن مواضيع المحور السابع:
«.. إن الفنون الجميلة هي ما كان موضوعها تمثيل الجمال، كالموسيقى، والتصوير، والشعر، والإبداع الأدبي، وفن المسرح ،والغناء ، والنحت، وفن البناء والعمارة، والزخرفة، والفلكلور الشعبي، وركوب الخيل. كما أن " الفنون اللّذيذة " هي التي يشعر مُزاوِلها بلذّة، ومتعة عند أدائها كالعزف الموسيقي، والغناء ، وركوب الخيل، والرسم. أمّا الفنون الحرّة " ما كان فيها عملُ الفكر أكثر من عمل اليد كالشعر ، والقصة ، والرواية .كما أنّ الفنون اليدوية ما كان فيها عملُ اليد أكثر من عمل العقل  كالنحت ، والنقش ، والحَفْر .
      إن هذا التقسيم فيه نوعٌ من التداخل بين فنٍّ وآخر، فماذا أنت قائلٌ عن الشعر مثلا وهو فنٌّ جميل ، وفي الوقت نفسه فنٌّ حرٌّ يبدعه الشاعر بمتعة، وكذلك النقش على النحاس ، أو الحفْر على الجبس ،بقدْر ما هما حرفةٌ فإن كليهما فنٌّ يدويٌّ ولكنه حرٌّ ، والأمر كذلك بالنسبة للنحت.»


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

  الجمال.. وما أدراك ما الجمال؟؟ كتب: بشير خلف      كيف نُعرِّفُ الجمالَ؟ وكيف نُحدّدُ جَــوْهَره، وأسُسَه الموْضوعية؟ ما هي المعاييـرُ...