الخميس، 21 ديسمبر 2017

مجامع اللغة العربية...؟

مجامع اللغة العربية...؟
بشير خلف

يبدو أن مجامع اللغة العربية تجاوزتها التطورات التكنولوجية، وتقنيات وسائل الاتصالات، وصناعات الأدوية وغيرها..هذه التطورات لم تنتظر حتى تضع المجامع الألفاظ المناسبة، بل الأدوية التي نشتريها، نجد رفقتها نشرية الاستعمال باللغة العربية المعاصرة، تتوافق مع التركيب الكيميائي، والآلات التكنولوجية من هواتف ذكية، وحواسيب، وملحقاتها، وآلات كهربائية بأنواعها، والمصنوعة محليا، أو القادمة من كل بقاع الدنيا مرفوقة بنشرية الاستعمال بلغة عربية معاصرة وظيفية كسائر اللغات الأخرى الموجودة بالنشريات..حتى السيارات القادمة من ألمانيا، اليابان، كوريا الشمالية، فرنسا...كل قطعة مركبة موسومة باسمها العربي؛ وكأن  هذه الثورة التكنولوجية التقنية، الاتصالية تقول لمجامع اللغة العربية: التطور العالمي السريع في عالم الصناعة والتسويق يقول لكم:
انتهت مهمتكم، المهمة يقوم بها الآن شباب البحوث العلمية، والتصميم، والتصنيع، علماء المخابر،وكذا وسائل الإعلام بكل أنواعها، وفضاءات التواصل الاجتماعي، تبنّت الدفاع عن اللغة العربية ليس تهريجا، ولا جدلاً، ولا شعارات؛ إنما التطبيق العملي الوظيفي المساير للعصرنة، والعالمية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

  الجمال.. وما أدراك ما الجمال؟؟ كتب: بشير خلف      كيف نُعرِّفُ الجمالَ؟ وكيف نُحدّدُ جَــوْهَره، وأسُسَه الموْضوعية؟ ما هي المعاييـرُ...