الخميس، 5 مارس 2015

إصدارات جديدة للمجلس الأعلى للغة العربية


إصدارات جديدة للمجلس الأعلى للغة العربية
اصدر المجلس الأعلى للغة العربية عدة إصدارات علمية و أدبية بمناسبة اليوم العربي "للغة الضاد" الذي يصادف الفاتح من مارس من كل سنة.
من بين هذه الإصدارات العدد ال32 من مجلة المجلس الموسومة "اللغة العربية" الذي يضم بين دفتيه العديد من المقالات تخص مجال علوم اللغة العربية ومصطلحاتها من منطلق تهذيبها وتطويرها وتيسيرها.
كما سلطت المجلة الضوء على احد اعلام قسنطينة الا وهو الشيخ عبد القادر المجاوي.
كما تطرقت بالدراسة والتحليل لأحد الأدباء العرب السوداني الشهير الطيب صالح صاحب رواية "موسم الهجرة إلى الشمال".
إما الإصدار الثاني فيتمثل في نشر دراسة بعنوان "المصوتات العربية عند الفلاسفة المسلمين" لفرج ديدوح الذي قدم صورة عن معالجة الفلاسفة العرب للصوائت والمصوتات العربية في جانبها التراثي.
ويخص الإصدار الثالث عالم الأدب فجاء تحت عنوان "ربيع البديع" لقطب الأئمة الشيخ محمد بن يوسف اطفيش احد العلماء بغرداية حيث يقدم صورة عامة عن تاريخ هذا العلم الذي انتشر في العصر الجاهلي من خلال ما أبدعته القريحة الأدبية العربية.
وجاء الإصدار الأخر تحت عنوان "بجاية ميناء مغاربي" هي دراسة للمؤلف الفرنسي دومنيك فاليرين قام بترجمتها الأستاذ علاوة عمارة من جامعة قسنطينة تتناول جانبا من جوانب تاريخ الجزائر ومنها مدينة بجاية.
اما الاصدار الاخير فهو عبارة عن حوصلة لندوة حول المحتوى الرقمي باللغة العربية والنشر الالكتروني كان قد نظمها المجلس  في وقت سابق خدمة للغة العربية وترقية مضامينها ومن ثم نشر المعارف بأسرع وقت على الشبكة العنكبوتية.
وجاء في هذا الإصدار أن الاهتمام بالنشر الالكتروني العربي هو من صميم الدفاع عن اللغة العربية خاصة في عصر تكنولوجيات الإعلام والاتصال.كما يرمي المجلس من ذلك حشد الجهود وتوجيه مساعيه إلى التحبيب في اللغة العربية بوصفها لغة جامعة وموحدة لكل الجزائريين كما أنها لغة للتواصل والاتصال والتعليم والتعلم ونقل العلوم والعمل على نشر المعرفة بها على نطاق واسع.كما تناول الخبراء جملة من المواضيع منها البرمجيات والرقمنة والنشر الرقمي والصحف والدوريات الالكترونية والبنية المعلوماتية التكنولوجية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

  الجمال.. وما أدراك ما الجمال؟؟ كتب: بشير خلف      كيف نُعرِّفُ الجمالَ؟ وكيف نُحدّدُ جَــوْهَره، وأسُسَه الموْضوعية؟ ما هي المعاييـرُ...