الاثنين، 29 أبريل 2019

مجتمع مدني هش

  
 إن المجتمع المدني بكل مكوّناته وجُودُه مرهونٌ بالمطالبة بحقوق الأفراد الغائبة ، أو المغيّبة، والسعي لتلبية العديد منها ، أو تطويرها وتحسينها إنْ كانت أوجدتها الدولة ، وهذا ما فشل فيه المجتمع المدني بالجزائر حتى الآن ، إذ هو مجتمع مدني هشٌّ  يفتقد  إلى قوة الحركة الميدانية، وقوّة التأثير في المحيط 

الأحد، 28 أبريل 2019

الرحلات والأسفار


الرحلات والاسفار
بشير خلف
كل ممارسة حياتية تتولد عنها خبرة أو خبرات مهما صغُرت هي روافد لتروية الكتابة عند الكاتب المفكر،  المبدع.. الأسفار والرحلات من أهمّ تلكم الروافدـ تشقّ تربة الذّهن، وتقلّبها، الرحلات والأسفار تنزع الكاتب المبدع المقيم من رتابته، ونمطية حياته، واتكائه على ثوابته، وربّما عمائه عن جماليات أمكنة أخرى، وثراء مواقع غير موقعه..الرحلات والأسفار مبعث التأمل والدهشة، والرغبة في متعة الاستكشاف؛ ممّا يؤدي بالضرورة إلى توسّع الأفق المعرفي، وتعدّد الرؤى، واتساع حدقة الوعي، ومرونة الفهم..وكلها ملزِمات لا يمكن للكاتب الجاد، الواعي برسالته أن يكون في غنى عنها، فما بالك بأن لقاء الآخرين الغرباء مكانيا، حضاريا، حياتيا، مجتمعيا هي بمنزلة معرضٍ واسعٍ لميئات الأفكار التي لا تفتأُ تتوالدُ عبر رحلة السّفر.

الجمعة، 26 أبريل 2019

من كتابي الصادر حديثا " بحثًا عن ثقافة الحوار مع الذات ومع الآخر"


    
من كتابي الصادر حديثا
" بحثًا عن ثقافة الحوار مع الذات ومع الآخر"
بقلم: بشير خلف
       أصبح من الأهمية بمكان أن يتم تعزيز، ونشر، وتطوير وتنمية ثقافة الحوار، ومهاراته لدى أفراد المجتمع من خلال المؤسسات التعليمية ، والتربوية والاجتماعية ، وتتأكد الحاجة إلى تعزيز ثقافة الحوار وتعلم فنياته، ومهاراته، وآدابه وأصوله لدى أفراد المجتمع في ظِـــلّ السرعة المعرفية الهائلة، والتضاعف المستمر للمعلومات مِـما يـجعل الإنسان يشعر بفجوة معرفية، ورقمية بين ما يملكه من معلومات، وبين ما هو جديد ، وهذا يتطلب من أفراد المجتمع فتْـح قنوات اتصال ، وتواصل فكري ، وثقافي ، واجتماعي دائم من أجل ردم تلك الفجوة .
         كما تتأكد الحاجة للحوار بين أفراد المجتمع لمواجهة كثير من قضايا المجتمع المعاصرة في شتى الميادين المختلفة سياسياً،واجتماعياً، واقتصادياً، وثقافياً، ودينياً ، وأيديولوجيا خاصة في ظل التقدم الهائل، وإنجازات العولمة التي يستخدمها العالم اليوم في مجال الاتصالات، وتكنولوجيا المعلومات، والتي تتيح للفرد في أي مكان من العالم أن يشارك في الحوار، ومتابعة الأحداث، وتبادل الآراء مع الآخرين من خلال وسائل الاتصال الإلكترونية ، والشبكة العالمية للمعلومات.
        الـمُتمعِّن في أهمية تنمية وتعزيز ثقافة الحوار، ومهاراته بسبب مواجهة ما يقع في حياتنا اليومية من سلبيات ، ومشاحنات يكمن سببها في تخلّي أطراف الحوار عن الأسلوب الأمثل في إدارة الحوار، وغياب ثقافته بين المتحاورين أفرادا ، وجماعات ، ومجتمعات .
        من المؤكد أن غياب ثقافة الحوار بين أفراد المجتمع ، ومن خلال  المؤسسات التربوية المختلفة يظهر مدى الخلل في العمل ، وضُعف الصلابة ، والتماسك بين أفراد المجتمع ؛  بل أن غياب الحوار هو انعكاس لضعف البنية العلمية ،  والفكرية في المجتمع .

  الجمال.. وما أدراك ما الجمال؟؟ كتب: بشير خلف      كيف نُعرِّفُ الجمالَ؟ وكيف نُحدّدُ جَــوْهَره، وأسُسَه الموْضوعية؟ ما هي المعاييـرُ...