الأحد، 25 سبتمبر 2016

فرنسا قتـــلت 42 ألف جزائري في 17 تجربة نووية


فرنسا قتـــلت 42 ألف جزائري في 17 تجربة نووية
         أكّـــد رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث (فورام)، مصطفى خياطي أن فرنسا قامت بـ 17 تجربة نووية منذ سنة 1960 إلى 1966 تسببت بمقتل 42 ألف جزائري وإصابة آلاف الآخرين بإشعاعات نووية علاوة على الأضرار الكبيرة التي مست البيئة والسكان والحياة ككل.
      وأضاف ،أنّ الآثار المدمرة التي خلفتها التجارب النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية ستبقى لآلاف السنين.

الخميس، 15 سبتمبر 2016

فرسان في تقـنية " نسخ " ، " لصق


فرسان في تقـنية " نسخ " ، " لصق "
بشير خلف
     ما أكثر أدعياء الثقافة والكتابة في أيامنا هذه، يُوهمون أنفسهم، ويكذبون على البسطاء بأنهم كُتّابٌ، ومثقفون  كبار، وهم في حقيقتهم لا يرتقون إلى مرتبة " كتبة عموميين".
       عاجزون حتّى عن المشاركة في نقاش فكري راقٍ رفقة جمْعٍ من المثقفين والكُتّاب الحقيقيين، أو التكلّم أمام ميكرفون إذاعي لمدّة دقيقة واحدة..
( فرسان في تقنية " نسخ " ، " لصق ".)

السبت، 3 سبتمبر 2016

تواشيح


تواشيح
بقلم: بشير خلف
     أصدرت الرابطة الولائية للفكر والإبداع بولاية الوادي كتابًا بعــنوان " تواشيح " للكاتبة المبدعة الإعلامية جميلة طلباوي. الكتاب من الحجم المتوسط A5 .. يتكون من 152 صفحة، صمّم الغلاف الفنان التشكيلي المبدع كمال خزّان.
      تولّت طبْع الكتاب مطبعة " سامي " للنشر والتوزيع بالوادي التي يسيرها الشاب الأنيق المثقف المتفاعل مع المثقفين والقطاع الثقافي الأستاذ رضا درّاجي.
      الكتاب يتضمّن حوارات ثقافية شيّقة للكاتبة القاصة والروائية الإعلامية جميلة طلباوي، وهي وجْهٌ ثقافي نسوي متألق في الساحة الثقافية.. حوارات ثقافية أجرتها جميلة مع قامات ثقافية عربية وجزائرية.
     رتّب الحوارات، وأعاد تصفيفها، وتنسيقها، وإخراج الكتاب بشير خلف رئيس الرابطة، كي تخرج في حُلّة بهيجة تغري المتلقّي، وتجعله يتفاعل مع هذه الحوارات، ويتمتّع بمضامينها الفكرية المعرفية التي تشخّص الواقع الثقافي الجزائري والعربي . حواراتٌ رُتّبت في هذا الكتاب زمنيا وفق تآريخ إجرائها.
     حوارات ثقافية مع: الـمرحوم أحمد دوغان( سوري)، أحـمد ختاوي، الدكتورة ربيعة جلطي، محمد ساري، المرحوم بلقاسم بن عبد الله، بشير خلف، الدكتور واسيني الأعرج، أم سهام ، الدكتور عبد الرحمن مزيان، الدكتور الحاج أحمد الزيواني.
        كلمة المؤلفة جميلة في بداية الكتاب بعد التقديم:
«  أن تحاور شخصا يعني ذلك أن تقاسمه خلاصة تجاربه، أمّا أن تحاور كاتبا، أو فنانا، أو مفكرا  فهذا يعني  أنّك تفتح بوابات فكره تنهل من كنوزها، وتتظللّ  بخبرته و خلاصة تجاربه ومن ثمّة فإنّك تمدّ جسرا بينك، وبينه، وبينه وبين المتلقّي فتكون تمكنت من إيصال صوته الذي أراد أن يُسْمعه للمتلقي.
       ولقد كانت لي تجربة مع الحوارات التي كرّست لها من الوقت فوجدتني مأخوذة بعوالمها كلما استوقفتني إجابات الشخصيات التي حاورتها بصدقها، وبزخمها، وتنوعها فأردت أن أضعها  بين يدي القارئ لعلّه يجد فيها الكثير من الإجابات لأسئلة كانت عالقة.»
     وممّا جاء في التقديم على لسان بشير خلف رئيس الرابطة :
« ... من حقّ القارئ الذي أُعجب بكاتب، أو مبدع أن يعرف عنه الكثير: تنشئة اجتماعية، وتنشئة فكرية، ومسارا إبداعيا؛ لأن هذا الكاتب، وذاك المبدع يقدم تغذية لقرّائه، ومن حقّ هؤلاء أن يعرفوا مصدر التغذية، ونوعيتها، وتركيبها، وجودتها حتى ينتفعوا بها عاجلا، أو آجلاً، وقد ينتفع بها أبناؤهم معهم منها.    
       الحوار الثقافي مع الكاتب، أو المبدع، أو المثقّف المنتج للثقافة الذي تُجريه معه وسيلة إعلامية، حوارٌ يقرأه الناس، أو يسمعونه، أو يروْن صاحبه ويسمعونه؛ إن هذا الحوار من خلال ركيزتيْه : السؤال والجواب، وما يتضمّنانه يدخلان في السيرة الأدبية لهذا الكاتب، أو ذاك .. فقد يكون الحوار منصبًّا على موضوع ما ارتبط بزمان ومكان ما، وقد ينصبّ على جوانب معيّنة ترتبط بمجال الكتابة أو الإبداع، وقد ينصبّ على رأي الكاتب في مواضيع مفصلية من مسيرة أمته كقضايا الحٍراك السياسي ، الثقافة، التاريخ، التربية، الهوية، الأسرة، العنف المجتمعي،...»
« ...  الكاتبة والشاعرة ، والقاصة الروائية، والإعلامية النشطة السيدة جميلة طلباوي راهنت على الإجابة على السؤال من خلال محاورة ــ بمقدرة فائقة ــ نخبة من القامات الفكرية والإبداعية الجزائرية، والعربية تركت بصماتها في الفكر العربي، قامات بعضها عايش التحوّلات الكبرى في المجتمع منذ السبعينات من القرن الماضي، ولا يزال واقفا يبدع بمستوى عال . تألق عالميا شرقا وغربا، وقامات أخرى من الجيل الجديد الذي تفاعل مع التغيرات المعاصرة، فكانت كتاباته، وإبداعاته ذات نكهة مميّزة فيها من الجمالية، والشعرية، والفنيات التي تتكامل مع إبداعات منْ سبقهم لتشكّل سمفونية جمالية أخّاذة.
       حوارات سيجد فيها القارئ إجابات وافية فيها من المتعة الفكرية، والبصمات الجمالية، والخصوصيات ما يُــفيده، ويُـمتعه، وما يكشف له عن خبايا تاريخية لا يجدها لدى المؤرخين.»
        تتمنى الرابطة رئيسا، وأعضاء لهذه الكاتبة والمبدعة النشطة المزيد من التألق والريادة.

  الجمال.. وما أدراك ما الجمال؟؟ كتب: بشير خلف      كيف نُعرِّفُ الجمالَ؟ وكيف نُحدّدُ جَــوْهَره، وأسُسَه الموْضوعية؟ ما هي المعاييـرُ...