الأربعاء، 28 ديسمبر 2022

من أرْوع القصص.. في التحْـفيز والتغيير والسعادة والنجاح

كتب: بشير خلف

        القصة من الأجناس الأدبية التي تسْتهوي الكثيرُ من القُــــرَّاء الذين يأْسرُهم هذا النوعُ من النصوص الحكائية، فيجدون فيه المتعة، والفائدة؛ بل يميلُ الكثيرُ من هُــوّاة المطالعة لقراءة القصة ويستهويهم هذا الفنُّ، لما يتضمَّنه من الإثارة، والتشويق، والسّحر الأدبي الجذَّاب.

      إن لقراءة القصة من جَــمِّ الإفادة المعرفية، واللغوية، والأسلوبية، والمتعة؛ لأن القصة أيضًا قد تكون أسلوبًا تربويٌّا ودعويًّا، قد انتهجه الرسل، والأنبياء في الدعوة إلى الله سبحانه؛ يقول تعالى: ﴿فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ﴾. [الأعراف/ 176].

       وذلك لـِــما تحمله القصص من العبر، والأحداث الواقعية التي تُجسِّد الحياة، وتُقرِّبها للأذهان وُتذلِّل فهمها، وتخـــتصر الكثير من الشرح، والتبسيط الذي يكون فيه الحديث مباشرًا وعْـــظيًّا، قد لا يؤتي ثمرته. وقراءة القصة أيضًا تُنمِّي المدارك العقلية، فقد أثبتَت الدراسات أن القصة تخصب الخيال وتُثريه، وبالتالي تُعطي مرونةً للتفكير، وتزيد من القدرة على الإبداع، فتُنشِّط الذاكرة بسبب حفظ أحداثها ونمط الشخصيات وعلاقتها بعضها ببعض.

     في هذا الشّأْن صدر أخيرا عن دار " سامي" للطباعة والنشر والتوزيع بالوادي كتابٌ بعنوان:

{من أرْوع القصص.. في التحفيز والتغيير والسعادة والنجاح} للدكتور الإعلامي السابق في قناة الجزيرة، والأستاذ الجامعي حاليا في جامعة الشهيد حمة لخضر بالوادي. الطاهر اعمارة الأدغم.

      الكتاب من الحجم المتوسط في 141 صفحة، تضمّنت إضافة إلى الإهداء والمقدّمة 60 نصًّا قصصيًّا اختارها، وحرّرها المؤلف الدكتور الطاهر الأدغم، مَـــحْورها في سبعة محاور:

1 ــــ في الحبّ والإحساس والتقدير.

2 ـــــ في القوّة الذّاتية والنجاح.

3 ـــــ في المهارات والتخطيط والأهداف

4 ـــــ في الإيجابية.

5 ـــــ في التغيير.

6 ـــــ أنا وأنت والآخر.

7 ـــــ في الرضا والسعادة.

      من مُقدِّمة الكتاب:

«... القصة حاضرة في مسيرة حياتنا، فتقابلُنا، ونحن نقرأ هنا وهناك، ونحن نتحدّثُ مع الآخرين، ونستمع إلى الكبار، وأصحاب الخبرة، والتجربة، وحتى الصغار، وهم يعبّرون ببساطة وعفوية عن قصص، وحكايات، وخيالات.

      وفي هذا الكتاب عددٌ مُعْتبرٌ من القصص المتنوِّعة ..60 قصة قرأتُ بعضها في الكتب، واستمعْتُ إلى عددٍ آخر من المحاضرين التحفيزيين، وغيرهم، وتابعْتُ قسْمًا منها عبْر مواقع التواصل الاجتماعي.

      ثمّ عزمْتُ على جمْعها في كتاب مع شيء من الحذْف، والتهذيب، والزيادة، والإثراء؛ ثم إعادة الصياغة والتصرّف في بعض المصطلحات، والمُسمّيات؛ فعددٌ من هذه القصص وصل إلينا من بيئات ثقافية أخرى؛ ومن ثمّ قد تحتاج إلى تقريب، أو تعديلٍ لِتُناسب ثقافتنا، وقيمنا، وموروثنا الاجتماعي. ص: 05

 

نماذج قصصية من الكتاب:

1000 دولار فقط

{وفي غمرة الفرحة بادر القبطان إلى سؤال الرجل عن أجرته؟

فأجاب: 1000 دولار فقط..

فاستغرب القبطان من هذه الأجرة العالية.. وصرخ في وجه الرجل:

1000 دولار مقابل عدّة طَرَقات بمطرقة صغيرة على المحرّك.. وردّ الرجل بابتسامة، وثقة:

دولارٌ واحدٌ مقابل ضربات المطرقة و 99 دولار مقابل المهارة.}

 

المتسوّل والاستراتيجية

كان يجلس على رصيف طريق عامٍّ ..يضع أمامه لوحة كُتب عليها:

(أنا ضريرٌ ..أنا فاقدٌ للبصر.)

     ورغم ذلك لا يكسب من جلسته تلك إلّا القليل من عطايا الناس..عددٌ محدودٌ  من المارّة يهتمّون به، وبشأنه..

     في يوم من الأيام مرّ به أحدُ خبراء الدعاية، والتسويق، فأشفق عليه، وتأثّر لحالته..يجلس ساعات عديدة ليكسب دراهم معدودة.. جلسة مرهقة لا يجني منها العائد المناسب.

     أخذ خبيرُ الدعاية اللوحةَ التي كانت أمام الضرير المتسوّل، وكتب عليها من جديد:

(نحن في فصل الربيع لكننا لا نستطيع رؤية جماله..)

     ووضع اللوحة، وانصرف لحال سبيله دون أن يتحدّث مع المتسوّل. ولمّا عاد  الخبير في يوم آخر، ومشى من الطريق نفسها لاحظ أن العطايا التي يقدّمُها المارّة للمتسوّل زادت بقيمة أكبر.

      وهكذا ودون الإشادة بالتسوّل مهما كانت الأسباب، والضرورات، نُدْرِكُ بوضوحٍ:

{تغيير الاستراتيجية = تغيير مجْرى الحياة}

     قصص جميلة، ماتعة مُحمّلة بتجارب وخبرات استراتيجية تُحفّز على: تغيير مسار الحياة إلى الأفضل، كما التحفيز لتحقيق النجاح والسعادة.

      قصص أتت من إعلاميّ سابقٍ متميّزٍ، وباحث أكاديميٍّ جامعيٍّ، ومؤلِّفٍ قدير صدرت له عديد الأعمال، منها:

1 ــــ قضايا عربية. 2 ـــــ قضايا دولية. قضايا سوفية. 4 الفرعونية: تجلّيات معاصرة.5 ــــ دندنات ثورية.6 ـــــ دندنات ديمقراطية.

   

 

                            

 

 

 

 

 

 

.

 

 

 

 

 

 

 

 

رابط الموضوع: https://www.alukah.net/literature_language/0/133712/%D9%81%D9%88%D8%A7%D8%A6%D8%AF-%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B5%D8%B5/#ixzz7oHQJuj3F


 

الأربعاء، 21 ديسمبر 2022

 

الفنون لغة الوجدان

  • كتب: بشير خلف


      إن الإنسان يبحث عن نفسه عندما يتجاوب مع أغنية راقية جمعت الكلمة الهادفة النظيفة، واللّحْنَ الرائق، والأداء الـمُتميّز من مطرب ٍ يأخذه إلى أسْمى درجات المتعة، أو حينما يتأمّل لوحةً فنية أبدعها فنّانٌ، أو يقرأ نصًّا سرْديًّا ماتعًا، أو يُــبحر مع شاعر في قصيدٍ، أو يشاهد فيلما، أو مسرحية، أو يهيم في جماليات عمرانية كالمساجد، والقصور، وغيرها..

      الفنون أداةٌ سحرية راقيةٌ لاحترام الفرد، ومساعدته على الاندماج في المجتمع.. تساعد الفنون الإنسان على فهْم الواقع، وهي نوْعٌ من التطهير النفسي لعواطف حبيسة، ورغباتٍ مكبوتةٍ..

       في الفنون تنعكس هذه العواطف، والرغبات بأسْمى معانيها، وتتجلّى في إبداعات فنية مختلفة، راقية، ساحرة أخّاذة، يجسّدها الفنان.

                                        {من كتابي: الفنون في حياتنا. ص:03}

الثلاثاء، 20 ديسمبر 2022

ديوان شعري جديد" أكتفي"

كتب: بشير خلف

ها أنذا لا زلتُ في محراب السّيْر

أبتسمُ لي أحيانًا أتلقّفُ دمْعتي حينًا آخر

لا زلتُ أسير بعقيدتي

أعتنقُ الصّمْتَ حين يلفّني الوجعُ

     صدر هذه الأيام عن دار متون للنشر والترجمة والطباعة والتوزيع بالجزائر ديوانٌ شعريٌّ بعنوان ( أكتفي بِعضِّ أطراف شفتيّ) للأديبة فوزية شنّة، وهو الإنتاج الإبداعيّ الثالث لها بعد ديوان شعريٍّ بعنوان( أخاديد عمر)، ومجموعة قصصية بعنوان (سراديب الحياة).

     الديوان الجديد من الحجم المتوسط، تتضمّن صفحاتُه 68، بعد الإهداء والتقديم 24 نصًّا شعريًّا.

      الشاعرة فوزية كانت مُحِبّة لوالدتها كثيرا، ومتعلّقة بها، وازداد هذا التعلّق بمرور الأيّام بعد وفاتها منذ سنوات، فجاء الإهداء لها:

إلى مَنْ سافرتْ في رحلةٍ أبدية

إلى منْ تركتْ ريحَها وعبْق عطرها فيَّ

إلى منْ تدفعُني ذكراها بقوّة نحْو الحياة فأُشْعِلُ شموع دربي وأسير

إلى منْ قلبي عامرٌ بنبضها وبه أستنيرُ

     إلى روح أُمّي التي استلمتْ مشْعلَ الكادحين بعد وفاة أبي رحمه الله..

      إلى روحيْكما (أمّي وأبي) أُهْدي هذا العمل .

           وممّا جاء في التقديم الرائع الذي خطّتْه الشاعرة الإعلامية نادية نواصر:

«...مثقّفة(فوزية شنة) تمثّل زبدة المجتمع، هي لا تكتب ولكنها ترسم باللغة الرومنسية الشّفّافة السّهل الممتنع، هي لا تبوح للغة الشّهيّة، ولكنها تهمس همس الأنثى المُجلّلة بعبق الورد والحياة في أسلوبٍ شيّقٍ، إنجازٌ ساحرٌ وبلاغة مغرية وصور شعرية جذّابة. ص: 07»

     من التقديم:

«...حين تكتب فوزية شنة تشعر وكأنها فيروز تغنّي، تتسلّل بلغة دافئة إلى القارئ فتعتقله برُقيّ همْسها، هي التي قالت الفصيح، والهايكو، والقصة، والقصيدة النثرية. ص: 08 »

    الشاعرة فوزية شنة في ديوانها عديد النصوص الحاملة لانكسارات في مسار حياتها مع الآخرين مثلما لها انشراحات:

      من نصّ: {حسرة قلْبٍ}

وكمْ من خِلٍّ أهديناه عمرا مديدًا

سرق العمرَ وصار للعدوّ صديقًا

في غفْلة كنّا حين جاور شريانه الوريدا

كم حلمنا وانتظرنا

صار الضّباب مَعْلَمَ طريق ص: 17

     ومن نصّ {لا زلْتُ أنتظرُ}:

عُدْتُ أدراجي أقتفي أثر خيْبتي

أُزيحُ بعْض الحيْرة بابتسامةٍ

أُقاومُ كلَّ شيء يغيّر من ملامحي

تأوّهْتُ..

أيُعْقلُ أن أكون أنا بكلّ زينتي

أيجرأُ على نقْض الموعد

عُدْتُ إليَّ ألُفُّ رأْسي في حُزْمة حريرٍ

أطلُّ على المرآة لعلّي أستيقظ من غفوتي ص: 19

     تنهض الشاعرة ثائرة على انكساراتها، مستجمعة قواها، مستمدّة عزيمتها من نخوة المرأة العربية الشرقية، وإبائها، من نصّ {لا تترقّبوا سقوطي}:

أنا امرأةٌ شرقية تخْشى أن تسقط أشياؤها إنْ هي استغْنتْ عن رباط خصْرها

أحمل زادي تحت ردائي تحسُّبًا لأيّ طارئٍ

أنا امرأة حين يغادرها النوم تغزل الحياة وتنسجها

أقول للّيل ها قد حوّلْتُكَ نهارًا في خلوتي ص: 23

      ويعود الانشراح مكلّلًا بالعزيمة، عزيمة إنارة الدروب المعتمة، من نصّ {امرأةٌ وأنا}:

أنا شمعة تُنير درْبها ودرْب الآخرين دون كلامٍ

أنا قطعة عِشْقٍ لا ينتهي في قلب الإنسانية

أنا وصْفةٌ للتائهين في دروب الحياة..للعالقين في مسالك متاهاتها

أنا بلْسمٌ مُعطّرٌ خفيف الملْمس أسكن كل مسامات الدنيا

أنا ربيعٌ مُزْهرٌ يحلّ دون أوانه بين أهله وجيرانه

أنا كلّ ما تراه العين من جمال مختبئ في ثنايا العمر

أنا الواقفة المُتدلّية حبًّا، أقطر شَهْدًا يُعيد الضالّين إلى الصّواب. ص: 59

         الشاعر(ة) ذاك المبدع (ة) الذي بمقدوره أن يبدع الجمال، والسمو بالحياة، كما يمتلك فنّ صيانة الذات، ومواجهة الظلم، والمهانة، فالشاعر الأصيل كمنْ يصوغ عقد لؤلؤ ويهديه لمحبوبته، هذا هو سرّ المتعة المنشودة في الشعر: ترنيمةٌ غنائيةٌ صادقةٌ تولّدت من شعور المبدع، ونفسيته الشّفّافة.  

      الشاعرة المبدعة فوزية شنّة واحدة من هذه الفئة التي تمتلك أسرار الشعر، ومفاتيحه، وفنّياته، وهو ما عشْتُه في نصوص ديوانها الجديد" أكتفي بعضّ أطرافي شفتيّ" الذي يمكن اعتباره ثمرة مكابدة وجـَلد استطاعت بواسطته أن تعزّز تواجدها في درب الإبداع الشعري فهي لا تكتب الشعر؛ بل ترسم لوحات  شعرية جميلة، ورائعة وتعزف ألحان أنوثتها وعفويتها بكلمات رقيقة وشفافة، وعبارات سلسة، رقراقة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجمعة، 16 ديسمبر 2022

التبادل الثقافي البيني العربي

كتب: بشير خلف

    في السبعينيات، والثمانينيات من القرن الماضي، كان التعاون، والتبادل الثقافي بين الدول العربية، خاصة بين دول المغرب العربي مُكثّــفيْن من حيث تبادل الوفود، واستضافة الكُتّاب، والمبدعين، وتبادل الأسابيع الثقافية، والفرق المسرحية، والفرق الموسيقية، والفنّانين، وإبرام الاتفاقيات الثقافية من لدن وزارات الثقافة.

     كما وصول المجلّات الثقافية حال صدورها من العواصم العربية العريقة: القاهرة، بغداد، دمشق، بيروت، طرابلس، تونس.

     من المجلّات الثقافية الرّائدة التي كانت تصلنا بانتظام، مجلّة {الحياة الثقافية} من تونس الشقيقة التي أصدرها المفكّر محمود المسعدي لـمـّأ تولّى حقيبة وزارة الثقافة التونسية.. ولا تزال المجلّة تصدر إلى يوم الناس هذا.

        كانت العلاقات الثقافية بين تونس والجزائر متينة، مِمّا أدّى بمجلّة الحياة الثقافية في سنة 1984م إلى تخصيص العدد 32 للثقافة الجزائرية، عددٌ ثريٌّ في 317 صفحة من الحجم الكبير. شارك فيه بعض الكُتّاب التونسيين بنسبة قليلة، فالعدد خُصّص للكتّاب، والمبدعين الجزائري

 من عناوين العدد الخاص:

ـــــــ صفحات من التعاون الثقافي بين تونس والجزائر. المهدي البوعبدلي / تونس

ـــــــ المغرب العربي الكبير في شعر مفدي زكرياء.. د. محمد ناصر/الجزائر

ــــــ من تاريخ التواصل الثقافي بين تونس والجزائر..د. محمد صالح الجابري/ تونس

ــــــ الشاعر جلواح بين التمرد والانتحار.. د. عبد الله ركيبي./ الجزائر

ـــــــ أحمد رضا حوحو رائد القصة الجزائرية..أحمد منور / الجزائر

ــــــ شخصية جزائرية لا تنسى..محمد البشير الإبراهيمي/رشيد الذوادي/ تونس

ـــــــ الوعي الاجتماعي والصوت النسائي في القصة الجزائرية المعاصرة..أحمد دوغان

ــــــ سنوات الجمر في الرواية في الرواية الجزائرية المكتوبة بالفرنسية..الشاذلي الساكر/تونس

ـــــــ أحمد عمار شاعر تغزوت..محي الدين خريف/ تونس

ـــــــ التراث الموسيقي الجزائري.. د. محمد قطاك/ تونس

ـــــــ حوار مع الشاعر الكبير محمد الأخضر السائحي..عبد العزيز غرمول/ الجزائر

ـــــــ حوار مع الروائي الكبير الطاهر وطار..عبد العزيز غرمول./ الجزائر  

 

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2022

 الحواضر الواحية في المغرب الأوسط خلال العصر الوسيط:

                                الأهمّية. التفاعل. الأدوار

كتب: بشير خلف

     انطلقت فعاليات الملتقى الدّولي الأول: الحواضر الواحية في المغرب الأوسط خلال العصر الوسيط صباح اليوم الثلاثاء 13 ديسمبر 2022 بقاعة المحاضرات الكبرى بجامعة الشهيد حمّة لخضر بالوادي.

      ملتقى يشارك فيه أساتذة من أغلب جامعات الوطن، وضيوف من الشقيقة تونس، كلّ الأساتذة المشاركين متخصصون في التاريخ. انطلق الملتقى بحضور كل هؤلاء الأساتذة وطلبة، وطالبات التاريخ، وكذا الضيوف في قاعة المحاضرات المكتظّة بحضور وسائل الإعلام، يدوم الملتقى يوميّن: 13 . 14 ديسمبر 2022 لتقديم ثمانين محاضرة في ستّ جلسات علميّة، وستّ ورشات علمية.

     من مواضيع المحاضرات:

ــــــ الأوضاع الاجتماعية، والاقتصادية، والاجتماعية في واحات توات خلال القرن 19 م

ــــــ حاضرة وادي سوف في العهد الحفصي إثر التحوّلات الاجتماعية، والاقتصادية في تجديد المجتمع.

ــــــ بسكرة قاعدة الزاب: الموقع. الأهمية خلال الفترة الوسيطة

ــــــ العلاقة بين المجال والإنسان في عمارة الحواضر الواحية.

ــــــ الحسّ الوقائي المعماري في الواحات الصحراوية لبلاد المغرب الأوسط.

ملاحظة:

      حظيت بحضور الافتتاح من بدايته إلى نهايته، كما حضرت الجلسات العلمية الصباحية لليوم الأول ... سعدتُ كثيرا ا أيّما سعادة بلقاء عديد الأساتذة الأصدقا، كان الزاد والحمد لله في هذا اليوم معرفيا، تواصليا، اتّصاليا، إنسانيًّا.

   

 

  الجمال.. وما أدراك ما الجمال؟؟ كتب: بشير خلف      كيف نُعرِّفُ الجمالَ؟ وكيف نُحدّدُ جَــوْهَره، وأسُسَه الموْضوعية؟ ما هي المعاييـرُ...