الثلاثاء، 17 مايو 2016

أمين معلوف مكرماً في أبوظبي: المستقبل لمن يعشق الكتب


أمين معلوف مكرماً في أبوظبي: المستقبل لمن يعشق الكتب
        كرمت “جائزة الشيخ زايد للكتاب” في نسختها العاشرة، الأحد، سبع شخصيات في مجالات ثقافية وأدبية، أبرزهم الكاتب اللبناني الفرنسي أمين معلوف الذي اختير “شخصية العام الثقافية”.
        وقال معلوف أثناء كلمة مقتضبة بعد تسلمه الجائزة: “كلمة واحدة في ذهني هذه الليلة: من الكتب تبدأ إعادة البناء، بناء العقول والقلوب، العقول النيرة، والقلوب المتآلفة، بناء الأمل، بناء الثقة بالنفس، الثقة بأن المستقبل ليس فقط للآخرين، بل هو أيضاً لنا، لأبنائنا وبناتنا، وهو لكل من يعشق العلم والفكر والفن والأدب، لكل من يعشق المعرفة والابتكار والابداع″.
        وأضاف أن “المستقبل لمن يعشق الكتب، أي لمن يعشق الحياة”.
        وسلم الجوائز نائب رئيس الوزراء الإماراتي منصور بن زايد آل نهيان، خلال احتفال أقيم في مركز أبوظبي للمعارض، على هامش معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي يستمر حتى الثالث من مايو.
إضافة الى معلوف، حاز الإماراتي جمال سند السويدي “جائزة الشيخ زايد للتنمية وبناء الدولة” عن كتابه “السراب”، والمصري إبراهيم عبدالمجيد “جائزة الشيخ زايد للآداب” عن كتاب “ما وراء الكتابة: تجربتي مع الإبداع″، و”جائزة الشيخ زايد للفنون والدراسات النقدية” للمغربي سعيد يقطين عن كتاب “الفكر الأدبي العربي: البنيان والأنساق”، و”جائزة الشيخ زايد للترجمة” للعراقي كيان أحمد حازم يحيى عن ترجمته لكتاب “معنى المعنى” لأوغدن ورتشاردز، و”جائزة الشيخ زايد للثقافة العربية في اللغات الأخرى” للمصري رشدي راشد عن كتاب “الزوايا والمقدار” الصادر بالعربية والفرنسية.
        أما “جائزة الشيخ زايد للنشر والتقنيات الأخلاقية” فمنحت لدار الساقي للنشر اللبنانية.
وتأسست الجائزة في العام 2006 وتحمل اسم مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، وتمنح سنوياً “للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب تكريماً لمساهماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية”.
يذكر أن معلوف أديب وصحافي لبناني ولد في بيروت في 25 فبراير 1949 . امتهن الصحافة بعد تخرجه فعمل في الملحق الاقتصادي لجريدة “النهار” البيروتية، وفي العام 1976 انتقل إلى فرنسا.
نال الروائي اللبناني الذي يكتب بالفرنسية جائزة أمير اوسرترياس للأدب في العام 2010. وتميزت رواياته بتجاربه في الحرب الأهلية والهجرة والعلاقة بين ضفتي المتوسط تاريخياً.
ولعل أبرز كتبه المثيرة للجدل كتاب “الحروب الصليبية كما رآها العرب – عرض تاريخي” (1983)، و”الهويات القاتلة” (1998 و2002)، و”اختلال العالم” وهي عبارة عن مقالات سياسية (2009).
أما رواياته فهي: “ليون الإفريقي” (1984)، “سمرقند” (1986)، “حدائق النور” (1991)، “القرن الأول بعد بياتريس ” (1992)، “صخرة طانيوس″ (1993)، “موانئ الشرق” (1996)، “رحلة بالداسار” (2000)، و”التائهون” (2012).
ولدى معلوف ايضاً مسرحيتان شعريتان بعنوان: “الحب عن بعد” (2001)، و”الأم أدريانا” (2006)، كذلك سيرة عائلية بعنوان “بدايات” (2004)

هناك تعليق واحد:

  1. الجزائر بلد به قامات فكرية ثقافية وطنية في كل عصوره، لم تثمن، ولم يلتفت لها.

    ردحذف

  الجمال.. وما أدراك ما الجمال؟؟ كتب: بشير خلف      كيف نُعرِّفُ الجمالَ؟ وكيف نُحدّدُ جَــوْهَره، وأسُسَه الموْضوعية؟ ما هي المعاييـرُ...