الخميس، 13 يونيو 2024

 

حوارٌ ثقافيٌّ من الأرشيف قبل 44 سنة

كتب: بشير خلف

    في يوم الإثنين 17 أوت 1981م، في إطا


ر قدومي إلى الجزائر العاصمة زائرًأ عاديا، أجرى معي حينذاك الإعلامي القدير بجريدة الشعب، بمقرّها القديم  تحت بناية شركة الخطوط الجزائرية، قُرْب جامعة الجزائر المركزية:

       باديس قدادرة، حوارا عن المشهد الثقافي الجزائري، وجرّني الحديث عن انعدام مشروع ثقافي وطني، والرّكود الثقافي الشامل .. حوارًا به عديد الأسئلة، والأجوبة تلخّصت في: ( الثقافة في بلادنا مسؤولية الجميع).

    حينذاك برزت إلى الساحة الثقافية الجزائرية: الهيئة الجديدة لاتحاد الكُتّاب الجزائريين التي انتظر الجميع منها الكثير.

      من الأسئلة التي طرحها عليّ حينذاك الأستاذ باديس قدادرة:

( ألا ترى أن هذا الركود سيُقْضى عليه بفضل الهيئة الجديدة لاتحاد الكُتّاب الجزائريين ؟)

     جوابي، كان يومها17 أوت 1981:

( إنّ الثقافة لا تخصّ اتحاد الكُتّاب فقط، بل تشترك فيها هيئات أخرى؛ إنما مسؤولية الاتحاد أخطرُ بكثير لأنه يضمّ تحت لوائه رجالات الفكر، والأدب ببلادنا ، ولكن لا هيئة اتحاد الكتاب السابقة قامت، ولا الهيئة الجديدة ستقوم بأعمال عظيمة يمكن الإشادة بها.)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

   الحاصول:

ماذا تغير في (اتحاد الكُتّاب) بعد هذا الحوار الذي مرّ عليه 44 سنة ؟؟

 

الأحد، 2 يونيو 2024

 

عجوز تطهو البيض

كتب: بشير خلف


      لوحة للفنان الإسباني دييغو فيلاسكيز 1619

أمامنا مشهدٌ تدور أحداثه في مطبخ يمزج بشكل متناسق بين الظل، والنور حيث تظهر شخصيات اللوحة (العجوز، والطفل ) في المستوى الأول بشكل، ويُسلّط ُعليهم ضوء قوي ينبثق من جهة اليسار .

    

     بطلة اللوحة هي السيدة العجوز أمامها قِــدْر من الفخار تطهو فيه البيض يحتل مركز اللوحة، تحمل في يدها اليمنى ملعقة من الخشب تقلب بها البيض ، أما في اليد اليسرى تحمل بيضة أخرى ومن المفترض أنها ستحطمها بواسطة حافة إناء الطهي ، بالجوار يظهر طفل ( بطل المشهد الثاني ) ويبدو أنه أتى توا من الخارج منتظرا إعداد الطعام ، يحمل الفتى في يده اليمنى ثمرة شمام وقارورة من الزجاج في يده اليسرى .

      في اللوحة تتنوع العديد من عناصر المطبخ

  الغزو الفكري وهْمٌ أم حقيقة كتب: بشير خلف       حينما أصدر المفكر الإسلامي، المصري، والمؤلف، والمحقق، وعضو مجمع البحوث الإسلامية بالأ...