الأربعاء، 25 ديسمبر 2024

 

                             طوفان الأقصى

                               ديوانٌ شعريٌّ

كتب: بشير خلف

      طوفان الأقصى، في أعيُنِ شعراء الجزائر، ديوانٌ شعريٌّ أصدرته في شهر نوفمبر الماضي، سنة  2024 جمعية الإصلاح والإرشاد الجزائرية، طباعة دار "سامي" للطباعة بمدينة الوادي. الديوان من الحجم المتوسط في 108 صفحات.

     الاستهلال بالمقدمة بالصفحة الثالثة بقلم الأستاذ موسى غربي مسؤول دائرة الثقافة بالجمعية، وممّا جاء في المقدمة:

« في رحاب هاته الصفحات التي نتوسّمها خفيفة الوط ءعلى قلوبكم النابضة بحبّ الأوطان، ونصرة القضايا العادلة في أرض الله ياأبناء أرض الشهداء.

      ويسألونك عن نصرة الجزائريين العارمة للمقاومة، والتفافهم اللأمشروط حول طوفان النار والنور المُظفّر؛ فقل إنهم أبناء ثورة ألهمت الأحرار، واستنهضت الفلسطيني منذ  أكثر من 60 عامًا كي يذود عن أرضه، ومُقدّساته منذ أن صدح مفدي زكريا شاعر ثورتنا المجيدة بقوله:

(وليت فلسطين تقفو خُطانا ...وتطوي كما طوينا السنينا)ص:03

« قال الشاعر الجزائري كلمته، ووقّع حضوره الجماليُّ الثوريَّ، مُتغنِّيًّا بلهب الطوفان الساحق، الماحق، وفاز كُلُّ مَنْ شارك بالدنوِّ من موكب الجمال والبيان الذي بايع وثْبة المرابطين، وهم يغرزون راية النصر على هامات الدنيا.

        ــ فطوبى لكم جميعا يا شعراء الجزائر ــ

     حظي بهذا السّبْق الجمالي الشعري 30 شاعرًا، وشاعرة جزائريا، وجزائرية، منها 06 قصائد غير خليلية.

     

الأحد، 22 ديسمبر 2024

 هذا يوم الأحد 22 ديسمبر 2024 

اللهم باركنا ووفقنا، وخذ بأيدينا إلى طرق الخير والهناء، والسلام..الله آمين.

الأحد، 1 ديسمبر 2024

 

مِنْ مُفارقات الحياة

كتب: بشير خلف

     سائقُ حافلة مستشفى الأمراض العقلية أثناء نقْلِهِ للمرضى، قرّر النزول للحصول على مشْروبٍ، وإثْرَ نُزوله تمكّن المرضى من الهربِ، وهو ما يُعرّضُهُ لخطر المُساءلة.

 قرّر السائقُ أن يقــفَ في أحد مواقف الحافلات، ويعرض توصيله للناس مجّانًا.

      وبالفعل امتلأت الحافلة، فقام السائق بنقْل كلّ الرُّكّاب إلى مستشفى المجانين ليُغطّي فِعْــلتَهُ، ويتهرّب من المسؤولية.

                النصّ المُوازي في شعر                 عثمان لوصيف   عرض وكتابة: بشير خلف      ضمن إصدارات وزارة الثقافة والفنون الجزائر...