الثلاثاء، 17 سبتمبر 2013

البلدية في خدمة المواطن

البلدية في خدمة المواطن
بشير خلف
يبدو أنّ هناك بلديات كُتب عليها النحْس، ويلاحقها الشؤم من عهدة إلى أخرى ..كلّما حلّت عهدة جديدة تطلّع المواطن المسكين إلى عهْدٍ أفضل ممّا سبق، إلاّ أنه يُــفاجأ بما هو أنحس.
بعض البلديات وكأنّ الولاية حذفتها من خريطتها،
ولمّا يتساءل المواطن ويطرح السؤال التالي بعفويته:
ــ لماذا البلديات المحاذية لبلدياتنا تُمنح في كل مرّة حصّة من التنمية ؟

يُقال له:
ــ تلك بلدية فيها رجال يحسنون الاتصال، والتواصل مع المديرين التنفيذيين بالولاية.
المواطن في هذه الحالة يتساءل، ويجيب في آنٍ معًا:
ــ لماذا بلديتي في نحْسٍ مستمرٍّ.. لقد خُدعتُ هذه المرّة أيضًا.. كنتُ أحْسبُ أني أحسنت اختياري للقائمة الانتخابية هذه المرّة.
أغلبُ المواطنين في مثل هذه البلديات سلّموا أمرهم لله، وترسّخ لديهم من أن البلدية ما هي إلاّ مرفق إداري من الدرجة الثالثة تقدم وثائق يحتاجها المواطن، وترفع القمامة بنسبٍ ما، وتتكفّل بالإنارة العمومية.
يا مواطن.. يا مسكين تمتّعْ بأحلام اليقظة إلى حين عهدة قادمة ربّما، ولعلّ ، وعسسسسسسسسسسسسسسسس ؟؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

  الجمال.. وما أدراك ما الجمال؟؟ كتب: بشير خلف      كيف نُعرِّفُ الجمالَ؟ وكيف نُحدّدُ جَــوْهَره، وأسُسَه الموْضوعية؟ ما هي المعاييـرُ...