" إن لم
تكن معي فأنت ضدّي"
بقلم: بشير خلف
ما جرى ويجري في تركيا شأنٌ داخلي ، لا ناقة لنا ولا جمل فيه؛ بالرغم من
انتماء العديد من التيارات الإسلاموية عندنا إيديولوجيا للإيديولوجيا التركية التي
تعمل بقاعدة " إنْ لم تكن معي فأنت ضدّي" مثلما مارسته، وتمارسه منذ
أواخر الثمانينات هذه التيارات عندنا..
المواطن الجزائري العادي يعي جيّدا أن
الطفرة الاقتصادية التركية تخصّ الإنسان التركي وحده، وإذا كان البعض منّا يرى أنّ
هذه الطفرة دليل على نجاح حزب العدالة والتنمية الإسلامي، ونجاح التجربة الإسلامية؛
فإن الجواب من أطراف أخرى ترى أن هذا الحزب الذي يقود تركيا ممثلا في قيادته خان
القيم الإسلامية، وتحالف مع الصهاينة، وربط معهم علاقات متينة بما فيها التعاون العسكري،
والإنسان التركي يدفع هذه الأيام ثمن الطفرة الاقتصادية، قطْعًا لرزقه، وتجويعا لأبنائه،
وقمعا، وإقصاء، وتحقيقا أمنيا، وسجنا باسم الديمقراطية .. والعالم كله يسمع ويرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق