مرض
الاستكراس
بشير خلف
ترشّح
لانتخابات البرلمان سنة 2012 في حزب مجهري بعد ما رفضته الكبيرة، وأوهم نفسه أنه
سيكون من الفائزين، ولم يكن. في نفس السنة ترشح في حزب مجهري لانتخابات المجلس
الشعب الولائي، وباع عقارا ورثه من والده، وأنفق ماله في الزردات للجيران، والأهل،
والأصدقاء؛ وأوهم نفسه أنه سيكون على رأس المجلس، لكن حزبه لم يفز بأيّ مقعد.
في انتخابات
البرلمان لـ 2017 ترشح في حزب آخر مجهري، وراهن على الفوز، بعد ما اقترض مالا
للزردات كالعادة، لكن حزبه لم يفز بأي مقعد، وها هو الآن ترشح للمجلس الشعبي
الولائي، ويحضّر نفسه للحملة الانتخابية، ويوهم نفسه أنه سيكون على رأس المجلس،
وقد أعدّ قائمة من الوعود التي لم يحقّقها غيره لمّا كانت البحبوحة المالية.. كثرت
ضحكاته وابتساماته مع الجميع، انضبط في الصلوات في وقتها بالمساجد، حتى الجنائز لم
يغبْ عنها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق