السّرد الروائي في المزاد العلني..! !
بقلم بشير خلف
وافقتُ على طلب الصداقة الذي تقدمت به
إليّ.
في اليوم الموالي، كتبت لي في الخاص:
ــ السلام.
من خبرتي الفيسبوكية أنّ من يخاطبني بهذه اللفظة أعرف أنه سيطلب مساعدة.
بعد يومين،
كتبت:
ــ أستاذ لي رواية كتبتُها أريدك أن تقرأها..
متى أرسلها إليك؟
ــ هل كتبتِ نصوصا سردية قبلها ونُشرت
إليكِ؟
ــ لا ..هذا أول نص روائي لي، وقد أعجب كثيرا
من صديقاتي وأصدقائي.. لعلمك سأترشح به بعد إعطاء رأيك في إحدى الجوائز الخليجية.
ــ ولماذا رأيي، وأنت قررتِ ترشيحه ؟
ــ من باب التزكية فقط.. لأني متأكدة أنه نصٌّ
ممتاز.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق