الأربعاء، 6 فبراير 2019

المشهد الثقافي بوادي سُوفْ

المشهد الثقافي بوادي سُوفْ
بشير خلف
مساء أمس الثلاثاء 05 فيفري 2019 وفي إطار المعرض الوطني للكتاب في طبعته الثانية بدار الثقافة بالوادي؛ كانت لي مداخلة عن المشهد الثقافي بالوادي، انطلقت فيها من البدايات، أي أواخر سنة1969 إلى يومنا هذا، والعوامل التي أسست، وجذّرت الفعل الثقافي الإيجابي المستمر.


في عقد الستينيات بدأ عيد مدينة الألف قبة وقبة.. عيد كان ينظم في العطلة المدرسية الربيعية فيه: تجارة وتسوّق، ثقافة: معارض للفن التشكيلي، ندوات فكرية سردية وشعرية، محاضرات، كتاب، مبدعون، إعلاميون يفدون من مدن الشمال فيهم الجزائريون، كما فيهم الأشقاء المصريون، والعراقيون، والسوريون؛ إضافة إل السياح الأجانب الذين يأتون من أوروبا وغيرها.

      مشهد ثقافي ثريٌّ تواصل حتى أيام الناس هذه، حيث حراكٌ ثقافي كبير تشارك فيه فعاليات مختلفة، من قطاع ثقافي كمديرية الثقافة، دار الثقافة، المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية، والإعلام المكتوب المحلي، كجريدة التحرير والجديد، والإذاعة، إضافة إلى الجمعيات الثقافية كالرابطة الولائية للفكر والإبداع، الجمعية الوطنية الأمين العمودي، بيت الشعر الجزائري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

  الجمال.. وما أدراك ما الجمال؟؟ كتب: بشير خلف      كيف نُعرِّفُ الجمالَ؟ وكيف نُحدّدُ جَــوْهَره، وأسُسَه الموْضوعية؟ ما هي المعاييـرُ...