..كانت ذات سنوات.. لكن أغلقوا أبوابها؟!
بشير خلف
حتى بداية التسعينيات كانت
فضاءات الفكر، والإبداع العربي مفتوحة ورقياـ تصلنا من البلدان العربية قبل أن
يغلق علينا" الفرنكفوليون الجدد، الأوصياء على ثقافة فافا، والدّاعمون لها،
والمروّجون لها".
من المجلّات الجميلة، الثرية
بالفكر والإبداع التي كانت تصلنا شهريا من مصر الشقيقة حال صدورها، مجلة(إبداع)،
التي كان رئيس تحريرها الشاعر المبدع، الناقد أحمد عبد المعطي حجازي. ثمنها
المُثبّت على الصفحة الثانية 14 د.ج، العدد الذي بين يديّ الآن من عدّة أعداد، عدد
شهر فيفري 1992م،عدد ثريٌّ جدًّا بــــــ :الشعر(7 قصائد)، القصص(8)، الفن
التشيلي(1)، الدراسات( 7)، التعقيبات(3)، المتابعات( 5)، الرسائل(4).
من مقالات المجلة، مقال بعنوان:(الأصولية وسلام
العالم):
« ما دور الدين في عالم اليوم؟ أو بالأدق: ما دور الأديان الأحد عشر في
عالم اليوم؟ والجواب عن هذا السؤال يستلزم في البداية تحديد ملامح عالم اليوم. فما
هي هذه الملامح؟ إن عالم اليوم محكومٌ في مساره بعالم الغد، أو المستقبل هو نقطة
البداية، وذلك لأن التاريخ يتحرّك من المستقبل، وليس من الماضي. فما هو هذا
المستقبل؟ »
وجهة نظر قابلة للنقاش؛ في
رأيي أن أية مرحلة من التاريخ مرتبطة بالماضي مثلما هي مرتبطة بالمستقبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق