الأربعاء، 13 أغسطس 2025

 

الفنّان سليمان منصور.. بين الريشة والطين:

             إبداع مقاوم يروي مأْساة، وأمل فلسطين

كتب: بشير خلف

      لم تمرّ سوى أشهر قليلة على ميلاد الطفل سليمان خليل منصور، حتى اكتملت أركان النكبة على كامل التراب الفلسطيني، وبعد 25 خريفا دشّن لوحته الأشهر "جمل المحامل"، التي أصبحت " أيقونةً " للنضال، وعنوانا للمأساة الفلسطينية.

   

ومنذ ذاك التاريخ، ارتبط ميلاد الفنان سليمان منصور بمأساة شعب كامل، حتى شبّ، واستطاع أن يترجم أحزان هذا الشعب بريشته التي دأبت على رسْم ابتسامة الأمل على الشفاه الحزينة، وبألوانها الزاهية المتحدية.

        

 رسَمَ العباءة، والكوفية الفلسطينية، والأزياء الشعبية، والثوب، والتطريز، واستطاع أن يزرع شعار وطنه، وعلم فلسطين في قـلْب كل إنسان، عربيا كان، أو غير عربي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

  الفنّان سليمان منصور.. بين الريشة والطين:              إبداع مقاوم يروي مأْساة، وأمل فلسطين كتب: بشير خلف        لم تمرّ سوى أشهر قل...