الأربعاء، 8 يناير 2014

راحة الضمير

راحة الضمير
بشير خلف
       في بعض الحالات في لحظات تأمّل نلفى أنفسنا في رضًا عمّا نحن فيه، وفي أحايين أخرى نجد نقطة الوصول بعيدة من طموحاتنا ..وتلك هي حكمة الله من وجودنا في هذا الكون ..نلهث دائما نحو نقطة الوصول ..بعضنا يسعى وراءها بالأساليب النقية التي لا تنال من حقوق الوطن، ولا من حقوق الآخرين ..
      بعضنا الآخر يهرول ويجري للوصول إنما بكل الطرق الدنيئة على حساب حقوق الآخرين ..في النهاية الفريق الأول يحيا راحة الضمير ، والفريق الثاني لا ينعم بهذه الراحة التي في رأيي هي السعادة الحقّة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

  الجمال.. وما أدراك ما الجمال؟؟ كتب: بشير خلف      كيف نُعرِّفُ الجمالَ؟ وكيف نُحدّدُ جَــوْهَره، وأسُسَه الموْضوعية؟ ما هي المعاييـرُ...