ثلاثة اصدارت جديدة للأستاذ بشر خلف في ندوة دار الثقافة اليوم
.........
من تنظيم الرابطة الولائية للفكر والإبداع بالوادي وبحضور جمع من المثقفين في دار الثقافة محمد الأمين العمودي بالوادي تم تقديم الاصدارات الجديدة للأسناذ بشر خلف. عبر ندوة أدبية ثقافية تناول الكلمة فيها كل من الدكتور حسن مشارة من جامعة الوادي والدكتور يوسف بديدة من نفس الجامعة ومن تنشيط الاستاذ القدير بشير ونيسي.
تناول الدكتور حسين مشارة كتاب الاستاذ بشير خلف
"تغاريد قلم" وهو عبارة عن مجموعة مقالاتموزعة بين مقالات في قضايا ادبية وفكرية وعرض لكتب صدرت في الساحة الثقافية وتقديمات لكتب وأراء في الفنون والجمال وكلها متابعة للشأن الثقافي في الوطن عموما والوادي بالخصوص من طرف المؤلف.
كان عرض الدكتور مشارة عرضا نقديا وافيا ومميزا استطاع من خلاله الجمع بين المقاييس الاكاديمية والمقاييس العامة في تناول الكتب منوها بالجهود المهمة للمؤلف التي برزت في الكتاب متابعة ونقدا ورأيا لان الاستاذ بشير خلف يمتلك من الادوات ما يجعل كتابه هذا قيمة مضافة للساحة الثقافية الجزائرية ..ليفتح سجالا محببا بينه وبين المؤلف.
كان الاستاذ متالقا وهو ينتقل بين دفتي الكتاب عارضا وشارحا وناقد موافقا وخالفا ..فتمتع من استمع من الجمهور وأفاد..
بعدها تناول الكلمة الدكتور يوسف بديدة فقد تناول المجموعتين القصصيتين وهما"ترانيم في حضرة القبح"و"لا قليل من الفرح" وهما على التوالي :ومضات قصصية وقصص قصيرة جدا..
كان مدخل الدكتور يوسف من العنوانين ..وكان موفقا في هذا المدخل فربط بين العنوانين وما فيهما من النصوص في قراءة جمعت بين التأويل والإحصاء ووصل ان الكتابين كانا كتابا واحدا وهو ما اكده المؤلف فيما بعد كما كانت قراءة الدكتور يوسف لقصتين من الكتابين نصا وتحليل محتواهما مؤكدا على ان تاثير شبكتي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر واضحا من حيث قصر النصوص وقدرة الاستاذ بشير خلف على التاقلم مع أسلوبالقصة القصيرة جدا والوسائط الجديدة
كانت قراءة الدكتور يوسف تجمع لين التلقي والاسلوبية وكان مبدعا في العرض موفقا في الاستنتاج.
بعدها تناول المؤلف كلمة طرح فيها رؤيته في ما قال الاساتذة موضحا ومؤيدا ومبشر ااجمهور بكتابة مذكراته وهو ما يوف يضيف للساحة الثقافية كتابا مهما لتجربة واسعة تاريخيا وثرية حياتيا وادبيا وثقافيا.
شاكرا كل من ساهم في هذا الحدث الثقافي الاستاذ جمال الدين عبادي مدير دار الثقافة الذي يسند كل فعل ثقافي جاد حضورا ودعما ماديا ومعنويا وصاحب المطبعة الشاب النشيط دراجي رضا الذي ليس فقط طابع لكنه شريك ومساهم فاعل..كما ذكر بخير الاستاذ عبد الكريم نينه ناشر المجموعتين القصصيتين..
تخلل اللقاء عزف وغناء الأستاذ المبدعفريد مخلوفي وابنته في فقرة فنية متميزة ساهمت في تميز هذه الامسية الرائعة التي تميز فيها أيضا مديره الاستاذ بشير ونيسي في مختاراته بين الفقرات وادارته الظريفة الخفيفة المحببة.
لتوزع الاصدارات على الحضور مجانا كما تعود الاستاذ بشير خلف والرابطة وقطاع الثقافة في الوادي عموما..
ويظل الاستاذ بشير خلف متميزا في كل نشاطاته سواء في ما يصدر من مؤلفات او يدعم من كتب واصدارات أو ما تصدره الرابطة التي يراسها من كتب او ما تقوم به من اعمال خدمة للثقافة الوطنية والمحلية.
02/12/2017
أحمد مكاوي
.........
من تنظيم الرابطة الولائية للفكر والإبداع بالوادي وبحضور جمع من المثقفين في دار الثقافة محمد الأمين العمودي بالوادي تم تقديم الاصدارات الجديدة للأسناذ بشر خلف. عبر ندوة أدبية ثقافية تناول الكلمة فيها كل من الدكتور حسن مشارة من جامعة الوادي والدكتور يوسف بديدة من نفس الجامعة ومن تنشيط الاستاذ القدير بشير ونيسي.
تناول الدكتور حسين مشارة كتاب الاستاذ بشير خلف
"تغاريد قلم" وهو عبارة عن مجموعة مقالاتموزعة بين مقالات في قضايا ادبية وفكرية وعرض لكتب صدرت في الساحة الثقافية وتقديمات لكتب وأراء في الفنون والجمال وكلها متابعة للشأن الثقافي في الوطن عموما والوادي بالخصوص من طرف المؤلف.
كان عرض الدكتور مشارة عرضا نقديا وافيا ومميزا استطاع من خلاله الجمع بين المقاييس الاكاديمية والمقاييس العامة في تناول الكتب منوها بالجهود المهمة للمؤلف التي برزت في الكتاب متابعة ونقدا ورأيا لان الاستاذ بشير خلف يمتلك من الادوات ما يجعل كتابه هذا قيمة مضافة للساحة الثقافية الجزائرية ..ليفتح سجالا محببا بينه وبين المؤلف.
كان الاستاذ متالقا وهو ينتقل بين دفتي الكتاب عارضا وشارحا وناقد موافقا وخالفا ..فتمتع من استمع من الجمهور وأفاد..
بعدها تناول الكلمة الدكتور يوسف بديدة فقد تناول المجموعتين القصصيتين وهما"ترانيم في حضرة القبح"و"لا قليل من الفرح" وهما على التوالي :ومضات قصصية وقصص قصيرة جدا..
كان مدخل الدكتور يوسف من العنوانين ..وكان موفقا في هذا المدخل فربط بين العنوانين وما فيهما من النصوص في قراءة جمعت بين التأويل والإحصاء ووصل ان الكتابين كانا كتابا واحدا وهو ما اكده المؤلف فيما بعد كما كانت قراءة الدكتور يوسف لقصتين من الكتابين نصا وتحليل محتواهما مؤكدا على ان تاثير شبكتي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر واضحا من حيث قصر النصوص وقدرة الاستاذ بشير خلف على التاقلم مع أسلوبالقصة القصيرة جدا والوسائط الجديدة
كانت قراءة الدكتور يوسف تجمع لين التلقي والاسلوبية وكان مبدعا في العرض موفقا في الاستنتاج.
بعدها تناول المؤلف كلمة طرح فيها رؤيته في ما قال الاساتذة موضحا ومؤيدا ومبشر ااجمهور بكتابة مذكراته وهو ما يوف يضيف للساحة الثقافية كتابا مهما لتجربة واسعة تاريخيا وثرية حياتيا وادبيا وثقافيا.
شاكرا كل من ساهم في هذا الحدث الثقافي الاستاذ جمال الدين عبادي مدير دار الثقافة الذي يسند كل فعل ثقافي جاد حضورا ودعما ماديا ومعنويا وصاحب المطبعة الشاب النشيط دراجي رضا الذي ليس فقط طابع لكنه شريك ومساهم فاعل..كما ذكر بخير الاستاذ عبد الكريم نينه ناشر المجموعتين القصصيتين..
تخلل اللقاء عزف وغناء الأستاذ المبدعفريد مخلوفي وابنته في فقرة فنية متميزة ساهمت في تميز هذه الامسية الرائعة التي تميز فيها أيضا مديره الاستاذ بشير ونيسي في مختاراته بين الفقرات وادارته الظريفة الخفيفة المحببة.
لتوزع الاصدارات على الحضور مجانا كما تعود الاستاذ بشير خلف والرابطة وقطاع الثقافة في الوادي عموما..
ويظل الاستاذ بشير خلف متميزا في كل نشاطاته سواء في ما يصدر من مؤلفات او يدعم من كتب واصدارات أو ما تصدره الرابطة التي يراسها من كتب او ما تقوم به من اعمال خدمة للثقافة الوطنية والمحلية.
02/12/2017
أحمد مكاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق