وهْـــمُ
الجوائز الأدبية
بقلم: بشير خلف
بعد أن أصبحت جوائز البترودولار،
مثل العويس، والبوكر العربية، وكتارا واقعا مترسخا في الحياة الثقافية، سطا عليها
الوهم؛ من ذلك أنه منذ أيّامٍ اتصلت بي إحداهنّ، لم أقرأ لها نصًّا.. هي نكرة في
المشهد الثقافي، تعلمني أنها تودّ المشاركة في مسابقة الرواية القصيرة التي تنظمها
رابطة الفكر والإبداع، لكن ربطت مشاركتها بتقديم موعد الإعلان عن نتائج المسابقة
من شهر ديسمبر 2018 إلى ماي، أو اجوان كي تشارك بروايتها الفائزة، والمطبوعة من
قبل رابطة الفكر في إحدى الجوائز البترودولارية بالخليج.
مُوهمةً نفسها بأنها ستفوز في المسابقة، وأنها ستتفوّق على كل المشاركات،
والمشاركين.. فضاء السّرْد يبدو أن بكّارته العصيّة فـُضّتْ، وأنه صار ملاذًا
للمراهقين والمراهقات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق