عندما ينأى الكاتب بنفسه...
بشير خلف
يرى العديد من الكّتّاب والأدباء أن عدم التفاعل
الحماسي مع الأحداث الآنية والكتابة عنها ،أو المشاركة في حركيتها (شخصيا) سلوك صائبٌ
يتوافق تمامًا مع قناعاتهم المستندة إلى أن هذه الأحداث، وتلكم القضايا هي من اهتمامات
السياسيين اللاهثين وراء السلطة، والتسلّط، والإعلاميين الماْجورين لهم..
فالكاتب هو مواطن عادي كسائر المواطنين الذين
منهم منْ يتفاعل مع ما يجري، ومنهم من يعيش يومياته ويرى أن أغلب هذه القضايا التي
تتحول إلى صراعات بين أطراف سياسية، وبين نُخب متنافسة، متصارعة؛ همّها الوحيد الوصول
إلى " السلطة " ولا فرْق بين هذا الفريق أو ذاك..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق