الاثنين، 24 فبراير 2014

 التاريخ وتربية النشء
بقلم: بشير خلف
       نظّم الفرع الولائي للجمعية الثقافية الوطنية محمد الأمين العمودي بولاية الوادي، وبمشاركة الرابطة الولائية للفكر والإبداع ندوة فكرية بعنوان:( التاريخ وتربية النشْء) مساء يوم أمس، السبت 22 فيفري 2014 بمتحف المجاهد بمدينة الوادي.
       قدّم خلال هذه الندوة الأستاذ عوينات عبد الغني مفتش التربية والتعليم  مداخلة قيّمة..الندوة التي حضرها جمهور متميز مهتمّ بمثل هذه القضايا التي لها علاقة بهُــويّة وقيم الأمة الجزائرية. تطرّق الأستاذ عوينات في مداخلته إلى العديد من النقاط التي لها علاقة بإشكالية التاريخ باعتباره علمًا ومعرفة، وحصانة للأمة، ومن مكوّنات المناهج التعليمية، ويمكن تلخيص المداخلة في الآتي:
ــ  لم يعد التاريخ مجرد سرْد للأحداث والوقائع الماضية ، بل تعدى تلك المرحلة إلى مرحلة التفسير والتحليل ، واستقراء النتائج ، واستنباط الحقائق والأدلة اعتمادًا على الأسلوب العلمي والمنهج الموضوعي.
وإذا كان الإنسان يعدّ محور دراسة التاريخ لكونه صانع الأحداث، ولأنه الكائن الوحيد الذي يمكن أن تنقل ثقافته على مر العصور ، فإن التربية تتخذ الإنسان محورًا لها ، وبذلك تشترك التربية مع التاريخ في أنّ محورها هو الإنسان .
ــ  كما أن التاريخ هو الذاكرة الحية لكل أمة، وهو شعور بالكينونة ..كما هو الحصانة بما يحمله من أمجاد، وقيم ، واتجاهات.
ــ كل الأمم على وجْه المعمورة متقدمة أم متأخرة تعتزّ بشخصيتها المتمثلة في الهُويّة واللغة، والأمجاد التي حفظها التاريخ.
ــ فرنسا الاستعمارية مـــذْ  دنّست أرض الجزائر الطاهرة سعتْ إلى طمْس شخصية الأمة الجزائرية.
ــ الجزائر الفتية ومنذ استرجاع سيادتها الوطنية انكبّت على استرجاع هذه الشخصية، وواصلت السعي إلى دعْمها والحفاظ عليها، ولا تزال.

تربية النشء تاريخيا
      توقّف الأستاذ عوينات مطوّلاً عند " تربية أبنائنا تاريخيا " وذلك عبْر :
1 ـ تفعيل البُعْد التاريخي الذي يجب أن تقوم به العديد من الوزارات، والمؤسسات .
2 ـ الأسرة باعتبارها المؤسسة الاجتماعية الأولى التي بإمكانها أن تحسّس أبناءها بالتاريخ الوطني.
3 ـ المدرسة كمؤسسة أولى للتربية والتنشئة والإعداد للحياة، وتزويد الطفل بالمعارف بما في ذلك التاريخ كعلم، وكمكوّن من مكونات الشخصية الوطنية.
4 ـ القانون التوجيهي للتربية في مادته الثانية حدّد بدقة غايات المدرسة الجزائرية التي من مهامها تحقيق مجتمع متناسق، والشعور بالتاريخ المشترك الذي يساهم في التحام الأمة الجزائرية وتماسكها، واستمراريتها.
5 ـ هناك آليات وضّحها القانون التوجيهي لتحقيق الأهداف لدى أبنائنا.

تجسيد الآليات
ــ إدراج مادة التاريخ في كل المراحل التعليمية، وفي كل شُعــب التكوين بما في ذلك التكوين المهني.
ــ رفْــع معامل هذه المادة في كل الامتحانات، والمسابقات.
ــ إطلاق فضائيات خاصة بالتاريخ.
ــ أن تهتم الإذاعات بالتاريخ، وبرموزه، ووثائقه من خلال الوثائق، والكتب، واستضافة صانعي الثورة.

المناقشة
     إثْــــر المداخلة فتحَ بابَ النقاش والإثراء مسيّرُ الجلسة بشير خلف رئيس الرابطة الولائية للفكر والإبداع ..النقاش الذي كان ثريًّا ، ومعمّقًا وشارك فيه العديد من الحضور، ويمكن تلخيص هذا في الآتي:
1 ـ أنّ واضعي منهاج التاريخ في المراحل التعليمية الثلاث لا يراعون الكتابات التاريخية المعاصرة ، والصادرة حديثا التي يُصدرها العديد من القياديين للثورة الجزائريين مدنيين وعسكريين.
2 ـ من الحضور منْ يرى بأن هذه الكتابات أغلبها سير ذاتية، وهي رافد تاريخي، لكن المؤرخ الباحث يخضعها للنقد الموضوعي.
3 ـ التاريخ علمٌ كسائر العلوم يخضع إلى الموضوعية، وليس شطحات ذاتية .
4 ـ من رأى بأنّ الأستاذ عوينات مجّد التاريخ الجزائري، وقدّسه ، وحذّر من المساس به، وهذا لا يخدم العقل الحرّ.
5 ـ يجب الركون إلى الصدق ، وتعريف أبنائنا بالأخطاء التاريخية في كل محطّاتنا الزمنية.
6 ـ في كل بلدان العالم فالنظام السياسي يُخضع التاريخ لمصالحه، إنما الخطر عندما يخضع التاريخ " للانتقاء " حيث تُطمس أحداث تاريخية مهمّة، أو تُطمس شخصيات لها بصماتها في السيرورة التاريخية للأمة.
7 ـ نحتاج إلى الصدق والموضوعية في تقديم تاريخنا لأبنائنا ، وإعطائهم الحرية كي يتعرّفوا على الأحداث التاريخية كما حصلت.
       كانت ندوة ذات جدوى لحساسية الموضوع، ولعلاقته بالحاضرين الذين ساهموا ولا يزالون في نهضة الجزائر الحديثة كل من موقعه..


السلفية الوهابية صناعة مخابراتية؟

السلفية الوهابية صناعة مخابراتية؟
 بقلم: عدة فلاحي
يبدو أن الأجهزة المخابراتية هي صانعة التاريخ السياسي للأمم منذ أقدم العصور سواء في الدول المتخلفة أو العالم المتطور والمتمدن ولا ضير في ذلك مادام يحقق نتائج إيجابية، ودون ان نذهب بعيدا، يمكن القول أن المستعمرات الفرنسية والبريطانية ما كانت لتتوسع لدرجة أن بريطانيا سميت "بالإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس" لولا خدمات المخبرين الذين توفرت لديهم عدة مهارات وقدرات عسكرية أمنية وثقافية ولغوية متعددة، ومن مجموعة المخبرين التسعة الذين أوفدتهم بريطانيا إلى الشرق الأوسط الجاسوس همفر الذي بعث سنة 1710 إلى كل من مصر والعراق وطهران والحجاز والأستانة ليجمع المعلومات الكافية التي تساعد في القضاء على الإمبراطورية العثمانية وتمزيق وحدة المسلمين وتشتيت شملهم وزرع الفرقة والخلاف بينهم، وقد حمل هذا الجاسوس اسم "محمد" وتعلم الفارسية والعربية التي أصبح يتحدث بها بطلاقة حتى لا يكتشف أمره، وهو يتردد على محل أحد المقيمين بالبصرة (نجار) وكان اسمه عبد الرضا وقد كان شيعيا فارسيا من أهالي خراسان كما يخبرنا بذلك الجاسوس همفر في مذكراته، صادف كما يقول وأن التقى بشاب طموح اسمه محمد بن عبد الوهاب وما يجمع بينه وبين عبد الرضا الشيعي هو كرههما وعداوتهما للباب العالي (الخلافة العثمانية)..

 ومما اكتشفه همفر في شخصية محمد بن عبد الوهاب السني هو استعداده بنفسه لدرجة أنه رأى بأنه قد وصل لرتبة المجتهد الذي لا يتقيد بآراء الخلفاء الراشدين أو يرجع إليها وتجاوزه كذلك لمذاهب الأئمة الأربعة وفقهاء المسلمين ومحدثيهم والاكتفاء بفهمه الخاص للقرآن والسنة وهنا يمكن القول أن الجاسوس همفر قد وجد ضالته التي كان يبحث عنها، وهي كيف يمكن تحويل هذه الشخصية المغرورة التي تحمل بذور الانشقاق والانفصال مع الفهم السطحي والبدائي للدين لصالح بريطانيا الاستعمارية ومن هنا بدأت القصة الدرامية لمؤسس السلفية الوهابية التي كان ضررها على الأمة أكبر من نفعها ولازالت للأسف الشديد هذه المرجعية تستخدم من طرف الغرب وأعداء الإسلام بما يتعارض والإسلام الذي جاء به محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم.

 لقد استغل الجاسوس همفر كما دون هو ذلك في مذكراته غرور محمد بن عبد الوهاب ووطد صلته به وراح يثني عليه باستمرار ويعدد مواهبه الخارقة التي جعلها تفوق مواهب الخلفاء الراشدين ومن أنه لو عاصر الرسول (ص) لأوصى بأن يكون خليفة من بعده وبأنه اليوم هو المنقذ والمخلص للإسلام والمسلمين من الضياع وهذا لما يتمتع به من تحرر وشجاعة؛ ومن خلال هذا المدح والغزل الخبيث يقول همفر استطاع أن يقنع محمد بن عبد الوهاب الأعزب بمشروعية زواج المتعة وبأن تحريم عمر بن الخطاب رضي الله عنه لها لا يلزمه وبالتالي عقد قرانه لمدة أسبوع مع مسيحية كانت في الأصل مجندة لإفساد قيم وأخلاق الشباب المسلم عرفه بها همفر الذي كان يريد من وراء ذلك دفع محمد بن عبد الوهاب إلى مخالفة ما استقر في فقه السنة والجرأة على كسر الطابوهات وبذلك يسهل السيطرة على محمد بن عبد الوهاب وتوجيهه الوجهة التي تحقق الأجندة والمخطط السياسي الذي تسعى إليه بريطانيا الاستعمارية.

 يقول الجاسوس البريطاني عن محمد بن عبد الوهاب بأنه شديد الانفعال وعصبي المزاج وهذه من المميزات التي تجعل الشخص سهل الانقياد وبالخصوص إذا كان يحمل مشروعا يريد له أن يتحقق في واقع الحال وهنا عرض همفر وبتوجيهات من المخابرات والخارجية البريطانية على ابن عبد الوهاب الدعم المالي والحماية من المضايقات التي قد يتعرض لها من الحكومات والعلماء حتى يستطيع نشر آرائه وأفكاره وإذا اقتضى الأمر حتى تزويده بالسلاح للدفاع عن نفسه حتى ولو اضطر الأمر إلى تأسيس إمارة صغيرة خاصة به في أطراف بلاد نجد، ولكن ذلك يتوقف على تحقيق جملة من الشروط التي نصحه بها همفر وهي أولا أن يكفر الشيخ محمد بن عبد الوهاب كل المسلمين واستباحة دمائهم ما لم يفقهوا التوحيد على مذهبه وثانيا الدعوة لهدم الكعبة باسم أنها من آثار الوثنية، وثالثا الخروج على طاعة الخليفة والمطالبة بمحاربته وبعزله ومحاربة أشراف الحجاز والتمرد عليهم، ورابعا هدم القباب والأضرحة بما فيها قبر النبي والصحابة، وهذا الذي كان من الشيخ بن عبد الوهاب الذي طبق خارطة الطريق البريطانية التي لم يسقط منها سوى الدعوة لهدم الكعبة، أما الباقي فقد نفذه بكل قوة فسادت الفوضى والإرهاب والفتنة ربوع الحجاز والشام وبذلك فرح الكافرون بنصر خبرائهم الذين جلبوا محمد بن سعود ليعقد حلفا أو تحالفا مع محمد بن عبد الوهاب والتأسيس للبذور الأولى لقيام المملكة العربية السعودية ذات المرجعية الوهابية السلفية وهذا الذي تحقق وهذا الذي نعاني من ويلاته اليوم وما ضاعت فلسطين وما ضاع القدس الشريف وأولى القبلتين إلا بسبب هؤلاء القوم الذين حولوا نساءهم وأموالهم إلى قبلة لهم، ولكن كل ذلك الملك هو بين أصابع بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية التي جاءت بنفوذها وسطوتها لاحقا لتقلب الكفة لصالح عزة وجبروت وسلطان المسيحية والمسيحيين، وإن أفصح همفر في عدة مرات عن إعجابه بتعاليم الإسلام التي أساء إليها حسب تحليله للأوضاع التي اطلع عليها في عين المكان آنذاك تتمثل في غرور الحكام وفسادهم وجهل العلماء بالحياة وجمودهم وعدم اهتمامهم بما يجري حولهم في العالم، وتفشي الفوضى والأمية والفقر والجريمة والقذارة والأوساخ المتفشية في المجتمعات الإسلامية!

كان الجاسوس همفر يتحدث كمسيحي في تدوين مذكراته وإن أظهر الإسلام أثناء أداء مهمته، كما أنه ورغم إعجابه بإعجاز القرآن لم يقتنع بنبوة محمد الذي كان يرى فيه الشخص القريب من النوبة في أخلاقه وعبقريته وفي ذكائه وفي علاقاته مع الناس وفي نفس الوقت يستغرب همفر من بقاء مبرر النزاع والخلاف بين السنة والشيعة رغم مرور كل هذه القرون التي غيبت المعنيين بالمسألة ولكن من التوصيات التي تلقاها همفر من مرؤوسيه هي التفكير والعمل على توسيع الشقة بين المسلمين وتفجير النزاعات وتوظيفها وليس جمع كلمتهم وبذلك يستطيع البريطانيون العيش في الرفاه الذي توفره لهم المستعمرات التي من بينها المستعمرات الإسلامية التي تحققت لهم بعدما حددوا نقاط ضعف المسلمين والتي كما سردها همفر في مذكراته نقلا عن تقرير الخارجة البريطانية وفي مقدمتها بتصرف واختصار؛ "الاختلاف بين السنة والشيعة وبين الحاكم والمحكوم وبين العشائر والقوميات، وتفشي الجهل والأمية وانعدام النظافة وخمول الروح وذبول المعرفة وفقدان الوعي والتعلق بالآخرة وترك سنن تعمير الحياة الدنيا واستبداد الحكام وعدم أمن الطرقات وانقطاع المواصلات إلا ما ندر وتدهور الصحة العامة وانسداد الأنهار رغم كثرتها وقلة المزارع، الفوضى في تسيير الشؤون الإدارية وعدم الانضباط وانتشار الفقر وعدم وجود جيوش نظامية مدربة ومسلحة واحتقار المرأة وهضم حقها والوساخة والقذارة في الأسواق والشوارع والأجسام وفي كل مكان..."،
وهذه السلبيات التي حواها التقرير البريطاني في كتاب ضخم بعنوان "كيف نحطم الإسلام" درسه بكل تمعن الجاسوس همفر وغيره من الجواسيس المنتشرة في البقاع الإسلامية، أوصى بتوفير كل الوسائل المادية والمعنوية والبشرية لتكريسها وتعميقها، ومع ذلك يعترف همفر بأن هذه المساوئ التي سبق ذكرها كلها مناقضة ومعاكسة لما حذر منه القرآن وبالتالي السؤال المحير ونحن نقرأ هذا الجرد المخزي: ألم يعد يصدق علينا وفينا اليوم كذلك، وما الذي تغير خاصة وأن الخوف كل الخوف أن تصدق قاعدة أن نفس الأسباب تؤدي إلى نفس النتائج، وإذا كان هذا هو حالنا، ألا يحق للغرب ولأهل الكتاب وأهل الأهواء والملل تحقيرنا والانتقاص من كرامتنا وتشويه ديننا وسمعة نبينا والطعن في قرآننا وأحاديث رسولنا؟

إن الاستعمار الغربي المسيحي استخدم خطة القضاء على الإسلام من الداخل ليسهل عليه استعباد أتباعه واستغلال أراضيه وخيراته، والغريب أن السكرتير البريطاني يقول بأن الأتراك كانوا أذكى وأفطن منهم حينما أشاعوا المحرمات والفوضى والشقاق والخلاف بين العرب ليسوسوهم وهذا هو الطريق السليم الذي يصل بنا إلى هدفنا الذي فشلت في الوصول إليه الحروب الصليبية، فهل بعد هذا الكلام الخطير نصدق دعاوى السلفيين من أن مذكرات الجاسوس البريطاني مفتعلة وباطلة ومن نسج الخيال ومن أن صاحبها مرة يقولون عنه بأنه شخصية مزيفة وصنيعة إعلامية وسياسية ومرة أخرى بأنه شيعي رافضي أراد أن يسيء للشيخ محمد بن عبد الوهاب ودعوته والإيحاء بأن المملكة السعودية هي صنيعة بريطانية؛ ولكن أين الحقيقة التي يجب أن يفصل فيها المؤرخون والباحثون بكل موضوعية واحترافية، وهنا أطالب أن يكونوا جزائريين معروفي الهوية، وإذا كان السلفيون بأمرائهم وعلمائهم ينكرون هذه الأقوال التي تهز عرشهم، فهل من حقهم التشكيك في الآخرين والقول مثلا بأن مؤسس الشيعة هو من أصل يهودي، ومن ان الإخوان هم كذلك صناعة بريطانية بعدما وصلوا إلى سدة الحكم بمصر؟ الأمر خطير وجلل ويحتاج إلى متابعة ونقاش واسع يسوده الإخلاص والتجرد والحكمة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
  (*) عدة فلاحي: كاتب وبرلماني سابق


الاثنين، 10 فبراير 2014

كاتب وكتاب
بقلم: بشير خلف
       انتظمت مساء يوم السبت الثامن من هذا الشهر " فيفري 2014 " بالمكتبة الرئيسة للمطالعة العمومية لولاية الوادي فرع " قمار" جلسة أدبية ممتعة؛ كان الكاتب الضيف فيها الدكتور أحمد زغب أستاذ الأدب الشعبي بجامعة الوادي المعروف بأبحاثه القيّمة ، وصاحب أكثر من إصدار في هذا مجال الأدب الشعبي.
        منشّط الجلسة الدكتور عادل امحلّو الشاعر المبدع، والناقد الباحث، والأستاذ بجامعة الوادي.
        الموضوع الرئيس هو الجزء الرابع من موسوعة الأدب الشعبي الذي صدر في آخر سنة 2014 للدكتور زغب عن دار الثقافة بالوادي ،طبْع مؤسسة مزوار بالوادي، حيث أوضح الأستاذ زغب على أن هذا الجزء الأخير يشكل مع الأجزاء الثلاثة السابقة موسوعة متكاملة للشعر الشعبي بمنطقة " وادي سوف" تغطي بالكاد كل الشعراء الذين رحلوا، وآخرهم غادرنا في سنة 2012 .وارتأى أن يُطلق عليها " أنطولوجيا الأدب الشعبي" وستصدر تحت هذا الاسم في كتاب واحد قريبا عن دار " بيت الحكمة " بالجزائر العاصمة.
      الدكتور أحمد زغب وفقًا لما قاله في هذه الجلسة الأدبية أنه بدأ الاشتغال في الأدب الشعبي منذ افتتاح إذاعة سُوف ، من خلال برنامجه الأسبوعي تحت عنوان:(البيداء والقلم) في كل حصة إذاعية يـقدم حياة شاعر ونبذة من شعره، ولمّا رأى أن هؤلاء يغادرون الحياة واحدا بعد الآخر، وأغلبهم قضوا حياتهم في البادية والصحراء ارتأى أن يدوّنهم ويوثقهم ، وبتشجيع من الأستاذ محمد حمدي مدير دار الثقافة صدر الجزء الأول من الموسوعة سنة 2006 يتضمن حيوات وأشعار 25 شاعرا حتى الجزء الأخير الرابع الذي تضمن 28 شاعرا، والجزء الرابع الأخير صدر في نهاية 2013
        الدكتور عادل منشّط الجلسة أوضح أن التدوين الذي كان معروفا قبل الأستاذ زغب كان للمدائح الدينية فحسب: وكان الشعر الشعبي الذي يتطرق للأغراض الشعرية الأخرى كالمدح، والهجاء، والغزل وغيرها لا يُوثّق لعوامل عديدة منها الأمية المتفشية، وعدم جرأة الشاعر على قول الشاعر إلاّ في مناسبات ضيّـــــــقة " فالشعر الدنيوي غير موجود "،وكأنه حرام وقائله ارتكب آثامًا؛ وإذا ما ظهر فالرواة كثيرون ، والمتبنّون للنصوص عديدون ، فالسرقات بدورها موجودة ؛ ونتيجة لذلك صعّب على الباحث معرفة النص الصحيح والمنسوب لصاحبه  أصلاً.
      إن التوثيق من إيجابياته أنه يحفظ هذا النوع من الشعر حتى لا يندثر برحيل أصحابه، كما يحفظه للأجيال القادمة كنص لغوي يعرف بصاحبه، وبالأسلوب الذي يبدع به، واللهجة المحلية التي تتغيّر من شاعر إلى آخر تبعًا للبيئة التي عاش فيها ؛ ثم إن هذه النصوص وثائق تاريخية تتحدث عن العادات والتقاليد وظروف العيش، وضروب العلاقات الاجتماعية ، وعلاقة الناس بالطبيعة الصحراوية القاسية وهم في الأغلب يعيشون، ويتحركون ضمن مجموعات سكانية متنقلة بحثًا عن الكلإ والماء لهم ولأنعامهم.. فالتوثيق أيضًا يساعد الباحثين من أساتذة وطلبة ، وحتى مثقفين من الإلمام بهذا الشعر في أغراضه المختلفة.
      الأستاذ زغب بدأ العمل في هذا الميدان منذ كان أستاذا في التعليم الثانوي، واستطاع من خلال مسعاه الأكاديمي الممتد لآكثر من ستة عشر سنة أن يعرّف بشعراء منطقة وادي سوف الشعبيين، وأن يثبّت النصوص الشعرية إلى أصحابها الحقيقيين، كما استطاع أن يؤسس قاموسًا للأفاظ المحلية، واللهجات المتداولة حينها ، وهو القاموس الذي يشرح الألفاظ والعبارات التي كانت، ولا تزال متداولة لدى البدو، والتي كان يوظفها الشعراء الشعبيون، ممّا يعني الحفاظ على تلك اللهجات، التعريف بظروف العيش، وثقافة التعايش مع البيئة البدوية الصحراوية.
       ما يتميّز به الأستاذ الباحث زغب أنه يتصل بالشعراء شخصيا أينما كانوا، ويقطع العشرات، بل الميئات الكيلومترات في مجاهل الصحراء، وملاحقة الشعراء الشعبيين في حلّهم وترحالهم، حتى الحدود التونسية الجنوبية الشرقية للتحدث معهم، وسماع أشعارهم، وتسجيلها ، ثم التدقيق فيها، ومقارنتها مع غيرها الشبيهة لها في الوزن، أو المعنى، أو القافية، وصولا إلى نسبة القصيدة لصاحبها الحقيقي، وهو عمل مضنٍ ..لكن عند الأستاذ زغب فيه متعة.
       كانت الجلسة ممتعة، وتفاعل معها الحضور، وبدا ذلك من الحوار الذي جرى في نهايتها.  
      


الثلاثاء، 4 فبراير 2014

"نحو استرجاع ما لا يقل عن 50 مليون وثيقة تخص تعذيب الجزائريين خلال ثورة التحرير"

"نحو استرجاع ما لا يقل عن 50 مليون وثيقة تخص تعذيب الجزائريين خلال ثورة التحرير"
      صرح المدير العام للأرشيف الوطني عبد المجيد شيخي بسطيف أنه يتم العمل حاليا مع الحركة الدولية للصليب الأحمر من أجل استرجاع ما لا يقل عن 50 مليون وثيقة تاريخية تتعلق بتعذيب الجزائريين داخل السجون والمعتقلات من طرف الاستعمار الفرنسي خلال الثورة التحريرية.
      وأوضح شيخي في أشغال يوم دراسي نظم بدار الثقافة "هواري بومدين" بوسط المدينة احتفالا بالذكرى 150 لتأسيس الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر أن المديرية العامة للأرشيف الوطني "تعمل مع ذات الحركة لرقمنة الرصيد والكم الهائل من الوثائق الموجودة لديها ما بين المصورة والمكتوبة ما سيضفي أضواء جديدة على البحث التاريخي في الجزائر خاصة ما تعلق بآلام الشعب الجزائري إبان الاحتلال الفرنسي".
      وستكشف هذه الوثائق التي ستأخذ عملية استرجاعها بعضا من الوقت ما عانه الشعب الجزائري خلال فترة الكفاح المسلح و تداعيات النظام الاستعماري على الحياة اليومية للجزائريين خلال تلك المرحلة بالذات-كما أضاف شيخي.
      وسيتم في هذا الصدد إبرام اتفاقية بين المديرية العامة للأرشيف الوطني والحركة الدولية للصليب الأحمر بحيث سيتم توفير كل هذه الوثائق وتقديمها للجزائر بغرض وضعها في متناول الباحثين والمؤرخين من أجل تدارسها.
      كما ستمكن هذه الوثائق من إبراز جانب آخر من النضال إبان الثورة التحريرية لا يزال مجهولا وذلك من خلال تسليط الضوء على كفاح المعتقلين والمسجونين داخل المعتقلات والسجون وعلاقاتهم الكفاحية مع المناضلين خارجها -كما ذكر المدير العام للأرشيف الوطني.
      ولدى تطرقه إلى دور الحركة الدولية للصليب الأحمر خلال حرب التحرير المجيدة كشف شيخي أن هذه الأخيرة "هي من عرفت العالم بأسره في بداية 1955 بما يجري في قضية تعذيب الجزائريين داخل السجون والزنزانات الفرنسية و ذلك بتسريب تقرير مفصل عن ذلك إلى جريدة "لوموند" الفرنسية".
     وقد عملت الحركة الحركة الدولية للصليب الأحمر منذ الأشهر الأولى لحرب التحرير الجزائرية ’على محور واحد هو التعريف بما يجري في السجون الجزائرية وكشف المعاملات اللاإنسانية التي عومل بها الجزائريون آنذاك فكان لها الفضل في تحرير بعض المعتقلين" يقول شيخي.
      كما أن جبهة التحرير الوطني -يضيف نفس المتدخل- كانت قد ربطت علاقة مع هذه الحركة على أساس أنها منظمة تحريرية "وهو ما لم يقع سابقا حيث تعترف اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالفضل الكبير للجزائر في فتح مجال نشاطات الحركة وتوسيعه باعتبار أن عملها كان يقتصر على الحكومات فقط دون المنظمات".
       ومن جهته تطرق الأمين العام للهلال الأحمر الجزائري فوضيل محرس إلى دور هذه الحركة وارتباطها بمرحلة الكفاح والنضال بالنسبة للقضية الجزائرية أثناء ثورة التحرير الوطنية وتحديدا ابتداء من 1955.
وأشار نفس المتدخل أن الحركة الدولية للصليب الأحمر "قد ساهمت بشكل كبير وكان لها الفضل العظيم في إطلاق سراح بعض المحبوسين الجزائريين والمحكوم عليهم من طرف المستعمر الفرنسي داخل السجون والمعتقلات الفرنسية".
       ومن جهتها اعتبرت رئيسة العمليات في شمال وغرب إفريقيا للحركة الدولية للصليب الأحمر ياسمين براز ديسيموز في تدخل لها في أشغال هذا اللقاء الدراسي أن العلاقة بين الحركة الدولية للصليب الأحمر "وطيدة وجد خاصة" منذ سنة 1853 وهي سنة تأسيس هذه الحركة من طرف مؤسسها هانري دينون بمنطقة جنينة (شرق سطيف).
       وأشارت ياسمين ديسيموز خلال افتتاح أشغال هذا اللقاء أن الحركة الدولية للصليب الأحمر أقحمت نفسها في الثورة الجزائرية حيث قامت منذ سنة 1955 بزيارات للملايين من المسجونين الجزائريين من طرف الاستعمار الفرنسي وساهمت في تحرير العديد منهم ممن كانوا موجودين خاصة على مستوى معتقل قصر الطير (جنوب سطيف).
 كما استطاعت ذات الحركة بناء علاقات ثقة بين رواد الحركة التحريرية في الجزائر مما مكنها من زيارة سجناء فرنسيين لدى جيش التحرير الوطني و إطلاق سراح بعضهم. و خلصت رئيسة العمليات لشمال وغرب إفريقيا للحركة الدولية للصليب الأحمر في مداخلتها أن الأمر يتعلق بمرحلة تاريخية لنضال الحركة الدولية للصليب الأحمر في مجال تقوية نشاطاتها فيما يخص حقوق الإنسان الدولية والعمل الإنساني إبان تلك الفترة.




وزيرة الثقافة تجدد تأكيدها على أن مشروع قانون الكتاب

وزيرة الثقافة تجدد تأكيدها على أن مشروع قانون الكتاب
سيعمل على حل معضلة التوزيع التجاري
      جددت وزيرة الثقافة خليدة تومي بالجزائر العاصمة تأكيدها على أن مشروع قانون المتعلق بأنشطة سوق الكتاب الذي أحيل على البرلمان في دورته الحالية سيعمل على "حل معضلة التوزيع التجاري حيث سيجني الموزعون والمستوردون والناشرون ثماره بعد سنتين من تطبيقه بفتح مكتبات للبيع".
      وكانت الحكومة قد صادقت في اجتماعها في نهاية 2013 على مشروع القانون المتعلق بأنشطة سوق الكتاب حيث ينتظر أن يناقش في الدورة الخريفية الحالية في البرلمان بغرفتيه.
وأوضحت السيدة تومي لدى ردها على سؤال شفوي لأحد أعضاء مجلس الأمة في جلسة علنية حول نشر و توزيع الأعمال الأدبية وتشجيع الإبداعات أن هذا المشروع "كفيل بتقديم الحلول الناجعة لحل هذه الإشكالية القائمة حيث سيدفع دون شك بعد سنتين من التطبيق الموزعين والمستوردين والناشرين لفتح مكتبات البيع التي تعد فضاء تجاريا".
       وأضافت الوزيرة أنه بالرغم من مواكبة وزارة الثقافة جهود المبدعين والناشرين الا انها مازالت في سياق البحث عن "حل إشكال التوزيع التجاري" التي تتطلب -حسبها- تظافر جهود العديد من القطاعات المعنية في الحكومة.
       السيدة تومي في هذا الصدد أن "الإبداع الأدبي يدخل ضمن سلسلة من الحلقات تترابط فيها عدة اطراف حيث يعد الكتاب وليد السلسلة ويكون فيها المبدع أو المؤلف الحلقة الأولى والناشر(مؤسسة اقتصادية تجارية) الحلقة الثانية وبعدها الناشر المطبعي والموزع وأي اختلال في الحلقات يؤثر لا محالة على تماسك السلسلة...".
      وأشارت في ذات الصدد أن "موضوع توزيع الكتاب لم يحل بعد بسبب ضعف شبكة مكتبات البيع على كامل التراب الوطني والتي تشكل الفضاء الطبيعي الامثل لبيع الكتاب للجمهور" معتبرة أنه "ليس من صلاحيات وزارة الثقافة ممارسة نشاط البيع وانما من مهامها ترقية المطالعة العمومية وذلك من خلال توسيع شبكة المكتبات وتزويدها بالارصدة الوثائقية".
ودعت السيدة تومي الى التعجيل في أقرب وقت ممكن ببرمجة مشروع القانون المتعلق بأنشطة الكتاب لمناقشته في البرلمان بغرفتيه.
      وفي سياق آخر، نفت وزيرة الثقافة أن يكون دعم الابداع الأدبي "مناسباتيا" والدليل على ذلك تقول هو مرافقة وزارة الثقافة لحركة الابداع الأدبي عبر مختلف الصالونات الوطنية والدولية التي تقام طيلة السنة ... " .
     وقالت وزيرة الثقافة أن الصندوق الوطني لترقية الفنون والآداب الذي تأسس في 1999 لم تلمس فعاليته إلاّ منذ 2007 خلال تظاهرة الجزائر عاصمة الثقافة العربية حيث دعم الصندوق 1200 عنوان.
       وفي ذات الصدد، تحدثت السيدة تومي عن إنشاء "ثلاثة معارض دولية للكتاب" في كل من قسنطينة ووهران و ورقلة وهي "الآن في مفاوضات" مع وزارة المالية ووزارة الداخلية والجماعات المحلية والأمانة العامة للحكومة للتأسيس لهذه الصالونات الثلاث.





جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن عن قائمتها الطويلة لفرع الآداب

جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن عن قائمتها الطويلة لفرع الآداب
      أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن القائمة الطويلة لفرع الآداب للدورة الثامنة 2013 – 2014، وكانت الترشيحات التي تقدَّمت إلى هذا الفرع في الدورة الحالية قد وصلت إلى 344 مشاركة، مثلت نسبة 23% من العدد الكلي للأعمال المرشَّحة في هذه الدورة.
     وتضم القائمة الطويلة في هذا الفرع أحد عشر عملاً إبداعيًا في مجالي الشعر والسرد، شارك فيها كتّاب من المغرب ومصر والعراق والإمارات والأردن ولبنان وسوريا وعمان وتونس والكويت، وفقًا لموقع “24″ الإماراتي.
     وتضم القائمة الطويلة لفرع الآداب 11 عنوانًا ، والأعمال هي: “النازلون على الريح” للشاعر اللبناني محمد علي شمس الدين، من منشورات دار الآداب (2013)، “أبوابك شتّى: ملامح من سيرة شعرية” للشاعر المصري فاروق شوشة، ومن منشورات الدار المصرية اللبنانية (2013).، “سور لقمان الحكيم” للكاتب العماني سيف الرحبي، ومن منشورات دار الآداب للنشر والتوزيع( 2012)، رواية “الأجنبية” للروائية العراقية عالية ممدوح، ومن منشورات دار الآداب للنشر والتوزيع (2013)، رواية “بعد القهوة” للمؤلف المصري عبدالرشيد محمودي، ومن منشورات مكتبة الدار العربية للكتاب (2013)، “سماء باسمي” للشاعر المصري أحمد الشهاوي، ومن منشورات الدار المصرية اللبنانية (2013).
     كما تضم: رواية “عبور المرآة” للمؤلف المغربي عبدالله دمومات، ومن منشورات مطابع أفريقيا الشرق (2012)، “فراشات لابتسامة بوذا” للشاعر اللبناني شوقي بزيع، ومن منشورات دار الآداب (2013)، سيرة ذاتية بعنوان “أرق الروح” للأديبة اللبنانية يمنى العيد، ومن منشورات دار الآداب (2013)، رواية “غريب النهر” للكاتب الأردني جمال ناجي، ومن منشورات الدار العربية للعلوم ناشرون (2012).
ديوان شعر “ديوان الصيد البحري” للشاعر التونسي منصف الوهايبي، ومن منشورات دار آفاق برسبكتف للنشر بتونس (2013).
     وتجري حالياً أعمال لجان التحكيم لتقييم الكتب، وتجتمع الهيئة العلمية في منتصف مارس المقبل لمراجعة تقارير المحكمين تمهيدًا لعرضها على مجلس الأمناء، لاعتماد الأسماء المرشحة للفوز في فروع الجائزة التسعة والتي تبلغ القيمة الإجمالية لها سبعة ملايين درهم إماراتي.

وتختتم أعمال الدورة الثامنة للجائزة بحفل تكريم في الرابع من مايو من العام 2014، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

مسابقة وطنية لنيل جائزة " علي معاشي"

مسابقة وطنية لنيل جائزة " علي معاشي"
تعلن وزارة الثقافة عن تنظيم مسابقة وطنية لنيل "جائزة علي معاشي "لفخامة رئيس الجمهورية للمبدعين الشباب .
       وتدعو المبدعين الشباب الذين تقل أعمارهم عن 35 سنة بتاريخ 01 يناير 2014 والراغبين إلى إيداع ملفات المشاركة في أظرفة مغلقة مكتوب عليها:
جائزة علي معاشي للمبدعين الشباب 2014وزارة الثقافة
        يطلب من المعنيين إيداع ملفاتهم على مستوى وزارة الثقافة(الديوان)،مديريات الثقافة بالولايات، دور الثقافة، قبل 15 أفريل 2014،على أن يتضمن الملف الوثائق التالية:
01.طلب خطي للمشاركة
02.السيرة الذاتية، مرفقة بعرض عن أعمال المرشح
03.خمس نسخ(05) من العمل المقدم للمسابقة
04.نسخة من شهادة الميلاد
05.نسخة من بطاقة التعريف الوطنية
06.بطاقة تقنية
07.بالنسبة للفنون التشكيلية، تصريح شرفي خاص بالعمل مؤشر من قبل المعهد العالي للفنون الجميلة
أو المدارس الجهوية للفنون الجميلة
        لا تقبل الملفات غير الكاملة ولا يحق لأي مترشح أن يشارك بأكثر من عمل إبداعي واحد وأن يشارك إلا في مجال واحد.
       تسلم الجائزة للأعمال الثلاث المتفوقة في كل المجالات المشار إليها أدناه وتتضمن الجائزة شهادة تقديرية ومكافأة نقدية قدرها:
-الجائزة الأولى: 500.000 دج
-الجائزة الثانية : 300.000 دج
-الجائزة الثالثة: 100.000 دج
       تخصص الجائزة لمكافأة الأعمال الأدبية والفنية التالية:
1-الأعمال الأدبية: * الرواية،* الشعــر،  *العمل المسرحي المكتوب.
2-أحسن عمل فني
* الأعمال الموسيقية
* الفنون الغنائية وفن الرقص
* الفنون السينمائية والسمعية البصرية
* الفنون المسرحية(الأداء، الإخراج)
*الفنون التشكيلية، مرفقة بما يلي:
- بطاقة فنية

- تصريح شرفي خاص بالعمل، مؤشر من قبل المعهد العالي للفنون الجميلة أو المدارس الجهوية للفنون الجميلة.

  الغزو الفكري وهْمٌ أم حقيقة كتب: بشير خلف       حينما أصدر المفكر الإسلامي، المصري، والمؤلف، والمحقق، وعضو مجمع البحوث الإسلامية بالأ...