اليوم العالمي للاحتفال باللغة العربية
بشير خلف
بشير خلف
بمناسبة هذا اليوم العالمي صارت اللغة العربية في بلادنا ضرّة للغة الفرنسية التي غنمها أهل الحلّ والربط عندنا، ولم تتمكن فرنسا بقوتها، وجبروتها أن تفرضها، أو تعمّمها على الجزائر طوال قرن وثلاثين سنة ،عمّمها ونشرها وبأموال الأمة الجزائرية أبناء الجزائر طواعية وبتضحيات مستميتة، في الوقت الذي تخصص فرنسا كل سنة مخصصات مالية معتبرة للدول الإفريقية كي تُبقي على هذه اللغة تعليما، وإدارة، واقتصادا، ومع ذلك لم تخرجْ من تخلّفها.. مصيبتنا ومشاكلنا من هذا الاستعمار الثقافي الذي أنهكنا، ووجد له من بيننا منْ يدافع عنه، ويرغمنا كأمة عريقة لها هويتها على قبول هذا الاستعمار البشع.
لسنا ضدّ اللغة الفرنسية كلغة أجنبية كغيرها من اللغات الأخرى مثل الإنقليزية والألمانية والإسبانية، وغيرها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق