الجزائر تُولي ظهرها للمجلات الثقافية
العربية
بقلم: بشير خلف
في فترة السبعينات والثمانينات لمّا كانت للثقافة، والمثقفين مكانة في هذا
البلد، وكان القرار السياسي مدعِّمًا لهما، كانت المكتبات والأكشاك في المدن،
والبلدات الجزائرية عامرة بالمجلات الثقافية العربية، وتصل جوًّا حال صدورها:
من تونس : مجلة الحياة الثقافية التي لا
زالت تصدر، (ولا تدخل الجزائر حاليا)، مجلة الفكر، مجلة قصص ( اتحاد الكـتاب
التونسيين)..كلها شهرية
من ليبيا: مجلة الثقافة العربية( روعة في
المضمون، الطبع، والإخراج)
من مصر: مجلة الهلال ، كتاب الهلال، روايات
الهلال، سلسلة كتابـ : " اقرأ " كلها شهرية. مجلة روز اليوسف، مجلة
الموعد، مجلة الرسالة،...
من لبنان: مجلة الآداب، مجلة الأديب، مجلة
الصياد، مجلة المستقبل،...
من العراق: مجلة الأقلام، مجلة الطليعة
الأدبية،...
من سوريا: مجلة الموقف الأدبي ( لا زالت تصدر
حتى إلى يوم الناس هذا)، ...
من الجزائر: مجلة الثقافة ( وزارة الثقافة)
، مجلة آمال ( وزارة الثقافة)، مجلة ألوان ، مجلة الأصالة ( وزارة الشؤون
الدينية)، مجلة المسرح ( المسرح الوطني) مجلة أمقيدش للأطفال
1ــ توقف دخول المجلات العربية بدخولنا عهد التعددية
السياسية والإعلامية.
2ــ توقف صدور المجلات الثقافية بالجزائر.
3ــ سعت وزارة الثقافة في السنوات السابقة
إعادة إصدار مجلتي الثقافة، آمال، فبعد صدور ثلاثة أعداد ( حسبما أذكر) لكل واحدة
منهما توقفتا قبل أن يهاجمنا غول التقشّف الذي أوقف كل شيء، ووضع الثقافة في
الصدارة لأنها من المكمّلات ( حسب رؤيتهم).
بينما دول الخليج في السنوات الأخيرة احتلت الصدارة بأروع مجلاتها الثقافية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق