إكرام الإنسان..؟
!!
بقلم: بشير
خلف
كرّم الله الإنسان حيًّا وميّتًا.. لكنّ بني
جلدته أبوْا غير ذلك فأهانوه حتى وهو في أرذل العمر؛ وإلّا كيف نفسّر التقاط صُور
لمريض في حالة ضعْفٍ وأفول، أو لمريض في حالة احتضار، وننشر تلك الصور..
أين هي كرامة هذا الإنسان المحتضر؟ أين
مكانته لدى أقربائه؟ هل زيارتنا للمريض فقدت قيمتها الإنسانية، وأضحيْنا نزوره من
أجل التقاط صور له كي تكون محلّ متاجرة؟
أين السّتر؟ أين الحياء؟ يا ناس اتقوا
الله في مرضاكم اتركوهم يرحلون بسلام، وبستر، اتركوا معارفهم، وأصدقاءهم ينعمون
بصورهم وهم في أوّج قواهم، وعطائهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق