الجمعة، 11 يناير 2019

التناسل السردي الروائي الاستسهالي.. أفقد الرواية إثارتها ومتعتها.

    التناسل السردي الروائي الاستسهالي.. أفقد الرواية إثارتها ومتعتها.
بشير خلف    
 لئن عرفت الكتابة السردية العربية ظاهرة التناسل السردي منذ زمن بعيد، قد تعود جذورها إلى كتاب “ألف ليلة وليلة” وفق ما يراه بعضُ النّقّاد، حيث تعتمد بنية الحكايات في الليالي على تناسل الحكايات، وتوالدها أو تراكمها، وهو ما أعطى الليالي طابع التشويق والإثارة.
      في رأيي التناسل السردي الروائي أيامنا هذه أفقد الرواية ( ديوان العصر) جماليتها، ومتعة قراءتها، فقد تبتاع العديد من الروايات من معرض الكتاب الدولي، أو من المعارض الجهوية، أو المكتبات المحلية، وإن سنحت لك ظروف حياتك الخاصة أن تقرأ بعض تلكم الروايات، لا ريب أنك ستخرج بانطباع بأن النص الروائي المتميّز، المتفرّد الذي يأسرك، ويثيرك، ويشدّك صار نادرا، إلّا القليل لروائيين تمكّنوا من فنّ النصّ الروائي.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

  الجمال.. وما أدراك ما الجمال؟؟ كتب: بشير خلف      كيف نُعرِّفُ الجمالَ؟ وكيف نُحدّدُ جَــوْهَره، وأسُسَه الموْضوعية؟ ما هي المعاييـرُ...