الثلاثاء، 27 أغسطس 2019

العقول اليباب


      بشير خلف 

     ما رغب في البقاء هناك؛ فضّل العودة إلى الوطن.. رجع بدرجات علمية هندسية عالية، منها دبلوم مهندس دولة في العمارة المعاصرة بإنقلترا، بعد خبرة خمس سنوات في شركة عالمية متخصصة في المنشآت التكنولوجية العملاقة. عاد بنيّة إفادة بلاده، بمجرّد أن حطّ رحاله، جاب الوزارات، والمصالح المركزية، الجهوية، المحلّية.

    ما أنقذته دبلوماته، ولا سجّل خبراته، وتداريبه في الحصول على منصب تخصّصه، ولا القريب منه..كان جواب أحد المسؤولين المترهّلي البطن:
ــ مكانك ليس هنا، تخصصك العالي، وخبرتك في شركة عالمية؛ بل وبلغة ما تعوّدنا على العمل بها.. كلها تخالف ما ألفناه؛ اللهم إلّا إذا سلّمتُك مكاني؛ وهذا لن يكون ...؟   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

  الجمال.. وما أدراك ما الجمال؟؟ كتب: بشير خلف      كيف نُعرِّفُ الجمالَ؟ وكيف نُحدّدُ جَــوْهَره، وأسُسَه الموْضوعية؟ ما هي المعاييـرُ...