ما أضعفك يا إنسان ! !
الفضاءات
التواصلية المفتوحة المنوّعة، والمبهِرة التي أوجدتها المعرفة
المعاصرة، وتقنياتها المذهلة التي منحت الإنسان الشعور بالتفوّق، وطمأنته بأنه
الأقوى، تحوّلت فجأة إلى وسيلة لنشْر الرّعب، والخوف، من فيروسٍ غامضٍ، انتشر، وينتشر
انتشار النار في الهشيم، فارضا على الملايين من البشر في مساحة المعمورة كاملة، أن
تختبئ في بيوتها، وأن تحبس أنفاسها بانتظار توقّف آلة الترقيم اليومي لأعداد
الضحايا..
ما أضعفك يا إنسان..! !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق