الكتابة
للطفل
بشير
خلف
اقترب منّي، بعد التحيّة خاطبني متحمِّسًا:
ـــــ
قرّرتُ بعد تفكير أن ألج فضاء الكتابة للطفل بداية بالقصة، فالمسرحية، فبما
تنصحني، أجبْتُه:
ـــــ
« إن الكتابة للأطفال خاصة في الأجناس الأدبية من شعْر، وقصة، ومسرحية، وغيرها
ليست من السهولة بمكان.. إذ يتطلب الكثير من معرفة الأطفال، ومعايشتهم، والتعامل
معهم، والإلمام والتبحّر في المعارف العلمية،
والإنسانية
التي تُمكِّن الكاتب من الولوج في عالم الطفولة، واستشفاف ما في الحياة اليومية
للطفل الذي يحيا في مجتمع له ماضيه، وحاضره، ومستقبله، من هذه العلوم بداية علم
النفس العام، ثمّ الإبحار في علم نفْس الطفولة، ومراحلها.
إضافة إلى القدرة على الكتابة، وتقنيات
طرْح الأفكار، وتحليلها، وتوضيحها بلغة عربية فصيحة سهلة الفهم في متناول الطفل
المتلقّي وفْق كل مرحلة من مراحل الطفولة، والمرحلة الأولى من مراحل المراهقة، فالمرحلة
الثانية.»
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق