أبوابنا فُتحت رغْمًا عنّا
ليتهم يعترفون بالجميل، ويُحْسنون فنّ " الإيكيت" ..الاتصال، والتواصل
ظهرت فجأة، لم تكن بيننا صداقة فيسبوكية، أو غيرها. كتبت: أطلب منك مساعدة، وأبغي الدردشة معك، أجبتها: ليس لدي وقْتٌ للدردشة، وافصحي عمّا تريدين، كتبت:
ــــــ أنا أحضّر في الماجستير موضوعها: أدب الطفل، وأريد الدردشة معك عن الموضوع.
أرسلتُ إليها نسخة رقمية من كتابي: (الكتابة للطفل بين العلم والفن)، الصادر عن وزارة الثقافة سنة 2007 رفقة مقال طويل لكاتب، وباحث لبناني عن الكتاب.
بعد حوالي عشرة أيام:
ــــــ أردت أن أدردش معك مرّة واحدة عن الموضوع، وليس عدّة دردشات، كان جوابي:
ــــــ هل وصلك الكتاب، والمقال؟
ـــــ لم أطّلع، لم أفتح بريدي لأسباب شخصية.
ـــــ أرسلت أليك الكتاب منذ أيام، كان عليك إعلامي بالوصول، وأقلّ شيء: وصل، وشكرا.
ـــــ من يقدّم المساعدة للناس لا ينتظر منهم الشكر، فالجزاء من الله
وما أكثر أمثال هؤلاء يطلبون كتابا من تأليفك، أو كتابًا لغيرك من مكتبتك، وترسله في البريد على حسابك، ودافعك المساعدة، ونشْر المعرفة، والطرف الآخر المستفيد كمنْ لا سمع، ولا رأى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق