عرّافةٌ
بقلم: بشير خلف
في باب
عزّون جلست على الرصيف. ملكت سحْر الجمال النائلي. عيناها سبحان الـمعبود. فمُها
مرسومٌ كالـعـنقود. نادتني بـحميمية. لبّيتُ. دنوتُ. مسكتْ يدي وأنا أتـمنّع.
بسطتْــها رغمًا مني. تــتبّعت الخطوط الغائرة. تنهّدت. بصوت خافتٍ:
ـــ جمالٌ.. مالٌ.. جاهٌ.. يــعيش أيامه سعيدا. قالت وهي
تتــفرّس في وجهي.
افــتككت
يدي ..فــررتُ.. أحدّث نفسي :
ــــ بطّال ما وجد ثـمن قهوة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق