وصيّة كُـتّابٍ بعدم نشْر أعمالهم بعد رحيلهم
كتب: بشير خلف
الشيخ
الـمرحوم العلّامة محمد الطاهر تليلي، أصرّ على ألّا تُطبع أعمالُه، أو تُنشر وهو
حيٌّ .. بالرغم من ذلك تمكّن المرحوم الدكتور بلقاسم سعد الله الـمرافق له كلّما
حلّ بمدينة قمار، من طبْع كتاب له: (مسائل قرآنية)سنة 1986، وهو حيٌّ، وطبعُ سعد
الله له بعد مماته كتُبًا أخرى منها: ديوانه الشعري: "الدموع السوداء"، و"الثابت
والمحذوف في القرآن الكريم، و" إتحاف القارِي بحياة خليفة بن حسن
القماري".
تكفّلتُ شخصيا بكتابة مخطوطه "
حياتي" على الحاسوب، ونسّقـتُه، وأعددتُه للطبع لتنشره دار الثقافة بالوادي
سنة 2017م، ووُزّع مجّانًا.
في سنة 2019م تكفّلتُ أيضا بكتابة مخطوطه
الشعري" المقتطفات المنظومة من مؤلفاتي المعلومة" مقتطفاتٌ شعرية،
نسّقــتُـه، وأعددته للطبع، حيث تكفّل الدكتور محمد جاب الله طبيب العيون بالوادي،
وصديق المرحوم بالجانب المادي، طُبع الكُتيب سنة 2019م،ووُزّع مجّانُا.
السؤال:
ـــ هلْ من حقّ الكاتبِ المُؤلِّفِ أنْ يوصي
بعدم طبْع مؤلّفاته، وحرْمان الأجيال منها؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق