الثلاثاء، 2 سبتمبر 2025

 

منابر ثقافية تنوّعت، وأشرقت

كتب: بشير خلف

      لئن كانت المنابر الثقافية في عقدي السبعينات، والثمانينيات متعدّدة: اتحاد الكتاب الجزائريين، بفروعه الجهوية، قاعة الموقّار بالعاصمة، قاعة اللوتس بشارع ديدوش مراد، قاعة المحاضرات للجامعة المركزية بالعاصمة، الجمعيات الثقافية؛ فإن الملاحق الثقافية، والصفحات المُحمّلة بالنصوص الأدبية الأدبية باليوميات، والأسبوعيات قدّمت للمتلقّي موائد يومية، وأسبوعية ثريّة، ماتعة.

     كما كانت المجلات العربية تصل أوّل كل شهر من:

الكويت. لبنان . العراق .  مصر. ليبيا . تونس.

      كانت الجامعة الجزائرية المركزية في مقدّمة المؤسسات الرائدة التي أسّست منابر متنوعة للثقافة والإبداع:

نوادي الشعر، نوادي القصة، نوادي المسرح، محاضرات، استضافة أدباء، وكُتّاب، إنشاء مجلّات موضوعاتية، ومنها مجلّة (الثقافة والثورة)، مجلة ذات حجم متوسط، مقالاتها تنوّعت معرفيا، وإبداعيا؛ كان يشرف عليها المرحومان:

1 ــ مصطفى كاتب  2 ــ عبد العالي رزّاقي

على سبيل المثال تضمّن العدد الثامن الصادر عن ديوان المطبوعات الجامعية عام 82، مقالات عديدة منها:

ـــ المرأة في الشريعة الإسلامية/ د. علي علي سليمان

ـــ التصادم بين التطوّر والتخلّف/د. عبد الله شريط

ـــ الأدب الجزائري بين الرفض والتحرّر/د. نور سليمان

ـــ مدخل إلى النقد الأدبي /د. عبد الرحمن الكيالي.

      وتضمّن العدد 13 الصادر سنة 84 عديد المقالات منها:

ـــ الأدب العربي وآفاق المستقبل

ـــ الهُويّة الثقافية العربية الإفريقية

ـــ إطلالة على القصة القصيرة في الجزائر

ـــ قراءات في الشعر الحر

ـــ ملفّ القصة القصيرة والشعر: نصوص قصصية، وشعرية



     المثقف الجزائري:

الكاتب، المبدع سردا وشعرا، المسرحي، السينمائي، المترجم... أين أنت الآن ممّا كان بين يدي المثقف أيام زمان ؟؟؟  

 

  منابر ثقافية تنوّعت، وأشرقت كتب: بشير خلف          لئن كانت المنابر الثقافية في عقدي السبعينات، والثمانينيات متعدّدة: اتحاد الكتاب الج...