المهرجان الدولي للأدب وكتاب الشباب
غابريال ماركيز الحاضر والبرازيل بين الكرة والكتاب
تحتفي الطبعة السابعة من المهرجان الدولي للأدب وكتاب الشباب، التي تنطلق في
الحادي عشر من الشهر الحالي وتستمر إلى غاية العشرين منه، بساحة رياض الفتح في الجزائر
العاصمة، بالكاتب العالمي الكولومبي غابريال غارسيا ماركيز الذي توفي منذ شهرين، كما
تنظم تكريما خاصا للكاتب الجزائري محمد ضربان والشاعر محمود درويش.
قال محافظ المهرجان الدولي للأدب وكتاب الشباب، عز الدين ڤرفي، إن هذه الدورة
تشارك فيها 20 دولة و60 دار نشر جزائرية وأربع مكتبات معروفة، مضيفا في ندوة صحفية
عقدها، أمس، بقاعة ”فرانز فانون” في رياض الفتح: ”سيكون الميترو شريكا، حيث ينظم في
محطاته الأربع معرضا بعنوان ”كتاب العالم.. عالم الكتاب” لفرانسيسكو غاتوني، يضم صورا
كبيرة، 50 بورتريه لكتاب معروفين عالميا، مرفقة بملخصات عن حياتهم ومقتطفات من كتبهم،
لتقريب الكتاب من جمهور القراء والتعريف بهم. وعن أهم ما يميز المهرجان، قال عز الدين
ڤرفي إنه ”لا يمكن أن يعقد المهرجان دون التفاتة للكاتب العالمي وصديق الجزائر الكولومبي
غابريال غارسيا ماركيز”، مضيفا: ”سنحتفي بالكاتب من وجهة نظر الجزائريين، حيث نتعرض
لعلاقة الكاتب غابريال ماركيز بالكتاب الجزائريين”.
وسيشارك في إثراء النقاش كل من
الكتاب رشيد بوجدرة وأمين الزاوي وجيلالي خلاص، حول إشكالية ماذا يمثل غارسيا ماركيز
للأدباء الجزائريين، كما ستكرم الدورة السابعة الكاتب الجزائري محمد ضربان. كما قررت
محافظة المهرجان، من جهة أخرى، تخصيص الطبعة للأدب البرازيلي، تزامنا مع تنظيم البرازيل
لكأس العالم 2014، وقال عز الدين ڤرفي إن البرازيل ستكون ضيف شرف المهرجان، حيث ستتطرق
إحدى فعالياتها الأدبية للعلاقة بين الأدب وكرة القدم، ينشطها كتاب جزائريون على غرار
أنور بن مالك ويحيى بالعسكري، بالإضافة إلى البرازيليين روجيريو بيرييرا، باولا اناكاونا
ورودريغو سيرياكو.
ويشمل برنامج المهرجان 28 لقاء أدبيا وأربع ورشات كتابة وثلاثة عروض للشباب،
ويستضيف كتابا من مصر وتونس ولبنان لمناقشة قضايا معاصرة كدور المجلات الرقمية في نشر
الأدب أو العلاقة بين النص الأدبي والأحداث الراهنة مع نظرائهم الجزائريين. ويتنوع
برنامج المهرجان الذي ينتقل إلى كل من عين طاية والبليدة وبومرداس، بين الأدبي والفني
والتنشيطي، حيث تقام ورشات للشباب والأطفال، بالإضافة إلى مسابقة للأطفال ”اجعل من
حلمك غلافا”، وورشات الكتابة ومقهى للقراءة، كما ستنظم سهرات فنية في الجاز والشعر
احتفاء بمحمود درويش، بينما يختتم السهرات الفنان الحاج محمد الطاهر الفرقاني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق