هوية الجزائر تسلم تدريجيا إلى مستعمر الأمس
بشير خلف
البعض من جيل الثورة،والموجود في السلطة حاليا الذي دافع عن الجزائر أرضا وهوية،هاهو اليوم يرتد، يفرط في هويتها الغالية لمستعمر الأمس. وعلى منبر الأمم المتحدة وأمام كل دول العالم يعري هؤلاء الجزائر الغالية،يجردونها من لغتها التي تشكل القسط الأهم من هويتها.
بشير خلف
البعض من جيل الثورة،والموجود في السلطة حاليا الذي دافع عن الجزائر أرضا وهوية،هاهو اليوم يرتد، يفرط في هويتها الغالية لمستعمر الأمس. وعلى منبر الأمم المتحدة وأمام كل دول العالم يعري هؤلاء الجزائر الغالية،يجردونها من لغتها التي تشكل القسط الأهم من هويتها.
ما كفاهم فرنسة الإدارة والتعامل مع المواطن بها،ما كفاهم مخاطبته بالفرنسية في خرجاتهم الميدانية،وفي زياراتهم للولايات،ما كفاهم حواراتهم وتصريحاتهم لوسائل الإعلام بالفرنسية.
الطامة الكبرى أنهم في زياراتهم للدول الأخرى يحتقرون لغة بلدهم في الوقت الذي يتكلم ويتفاوض الآخرون بلغاتهم..
أخيرا أمام العالم أجمع تبدو الجزائر أمام الجميع دون هوية،دون لغة،المرارة لما يأتي التفريط العمدي من صناع الثورة،من جيل استرداد السيادة الوطنية.. العلقم أننا نرى هذا البلد العزيز تقضم هويته بالتدريج لصالح مستعمر الأمس..
أي مهانة هذه؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق