السبت، 1 فبراير 2020

صفقة زواج..! ! هههههههه



    
      اتّــفق صاحبُ مكتبٍ عقاريٍّ مع امرأة على أن يتزوّجها زواج مسيار، بشرطٍ أن يدفع لها الـمهْر بعد ليلة الدخلة.
     وبالفعل تمّ الموضوع، ولكن في الصباح، وقبل مغادرته قال لها :
ــ إنه سيرسل لها شيكَ الـمهْر بالمبلغ المتفق عليه بالبريد تحـت بند إيجار شقّـة حتى لا يلاحظ أحد.
        
وفي طريقه الى مكتبه ندم كثيرا وبدأ يلوم نفسه خاصة أن زواج المسيار لا يستحق كل هذا المبلغ، لذلك أرسل لها شيكًا بنصف المهر فقط ، ومعها هذه الرسالة التي كتب فيها ما يلي :
«عزيزي المؤجر كنت أتوقع الأمور التالية:
1
أن الشقة لم تُسكن من قبل .
2-
أن تكون فيها أجهزة تدفئة عالية الجودة.
3-
أنها صغيرة المساحة بالقدر الذي يشعرني بالدفء.
ولكن ما وجدته البارحة كان عكـس ذلك تماماً
حيث أنها:
1ـ قد سُكنت من قبل.
2-
لم يكن فيها أية حرارة أو دفْءٍ.
3-
كانت كبيرة جداً. »
        وعندما استلمت الزوجة الرسالة، قامـت مباشرة بالرد عليها:
«سيدي العزيز المستأجر، بداية وقبل كل شيء:
1
كيف لك أن تــتوقـع بأن شـقة بهذا الجمال، وهذا الموقع المتميز لم تُسكن من قبل؟!!
2بالنسبة للحرارة فالشقة كانت مهيأة بأجهزة التدفئة لكنك لم تعرف كيفـية تشغـيلها.
3
بخـصوص المساحة :
فإن الشقة مصـمـمة بمساحة اعتيادية
ولكن ( لم يكن لديك الأثـاث الكافي لملئـها )
فلا تُـلق باللوم على مالك الشقة بأعذار وهمية ليس لها أساس من الصحة.
    ونقبل منك نصف الإيجار نظرا لكونك:
"لم تترك أي أثر يدل على استعمال الشقة

(السطر الأخير قاتل)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

  الجمال.. وما أدراك ما الجمال؟؟ كتب: بشير خلف      كيف نُعرِّفُ الجمالَ؟ وكيف نُحدّدُ جَــوْهَره، وأسُسَه الموْضوعية؟ ما هي المعاييـرُ...