السبت، 29 فبراير 2020

إشكالية الكتابة التاريخية عند الدكتور أبو القاسم سعد الله.



     لليوم الثاني السبت 29 فيفري 2020 تواصلت فعاليات الندوة الفكرية الرابعة المخصصة للمرحوم الدكتور أبو القاسم سعد الله بالمركز الثقافي بقمار، فكانت الجلستان العلميتان الثانية، الثالثة :

1 ــ الجلسة الثانية: تنشيط الدكتور عويمر ميلود.
ـــ دفاع سعد الله عن اللغة العربية من خلال كتاب" تاريخ الجزائر الثقافي"، موقفه من ( الكاتب الفرنسي ديبار مي، أنموذجًا). من تقديم الدكتور كمال بن صحراوي من جامعة تيارت.
ـــ الكتابة التاريخية عند أبو القاسم سعد الله بين منظوري الثقافة الإسلامية، والهوية الوطنية. من تقديم الدكتور عبد القادر بكاري من جامعة تيارت.
ـــ إسهام سعد الله في كتابة التاريخ الوطني من خلال مجلة الآداب البيروتية. من تقديم الدكتورة كوثر هاشم من جامعة حمة لخضر بالوادي.
2 ــ الجلسة الثالثة: تنشيط الدكتور عبد القادر عزّام عوّادي
ـــ نماذج لإفادات أعلام منطقة سُوفْ للدكتور سعد الله في تأليف" تاريخ الجزائر الثقافي" من تقديم الأستاذ يوسف زغوان.
ـــ إسهامات شيخ المؤرخين في التعريف بالتاريخ المحلّي ومنهجه في كتابه" الميزابيون نموذجا" من تقديم الأستاذ يوسف بوسعدة.
ـــ أبو القاسم سعد الله وكتابة التاريخ المحلي " منطقة سُوفْ نموذجًا"

      في نهاية الجلسة العلمية كُرّم الدكتور عبد الله عثامنية بدرع الندوة على مساره العلمي، والمعرفي، والتربوي..تكريم دأبت عليه مدينة قمار سنويا تبنته جمعية" جواهر".
              في المساء نظّم الأستاذ تامة التجاني مشكورا مدير المكتبة الولائية، والدكتور محمد ماني، والدكتور عزّام عبد القادر زيارةً لقبر المرحوم سعد الله بمقبرة المدينة، وزيارة لمنطقة "البدوع  الفلاحية" أين نشأ المرحوم، وتربّى، وقرأ في الكُتّاب.
       جزيل الشكر والتقدير للأستاذ تامّة التجاني لوفائه، في استمرارية الندوة، والتكفّل بها ورعايته، سكّان مدينة قمار، وبخاصّة مثقفيها يثمّنون هذا السعي، وتلكم الاستمرارية؛ كما الشكر موصولٌ للأساتذة الذين أطّروا الندوة، وتحمّلوا مشقّة التنقّل.. شكرا للجميع.  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

  الجمال.. وما أدراك ما الجمال؟؟ كتب: بشير خلف      كيف نُعرِّفُ الجمالَ؟ وكيف نُحدّدُ جَــوْهَره، وأسُسَه الموْضوعية؟ ما هي المعاييـرُ...