بشير خلف
السيد مقري رئيس حزب مجتمع السلم،
أجزم، وأكد أن المجتمع الجزائري بدون أحزاب، مجتمع أعرج، الأحزاب هي التي تربّي
المجتمع، وتؤطره، وتدافع عنه، وتخرجه إلى برّ الأمان.
تناسى أن ملايين الجزائريين لا علاقة لهم
بالأحزاب، كما أن تأطير المجتمع يكون أيضا من مكونات المجتمع المدني الأخرى، وهي
كثيرة متنوّعة، لم يتحدّث مقري أن تأطير الشعب، وتكوينه، وترسيخ روح المواطنة
رسالة التربية في كل مراحلها، وخاصة الجامعة، كما مؤسسات التنشئة الاجتماعية، وفي
صدارتها المسجد، والمدارس القرآنية، والخطاب الديني المساير للحياة المعاصرة.
رأيي الشخصي ــ لا أُلْزِمُ به غيري ــ أنّ ما وصلت إليه الجزائر في
سنواتها الأخيرة بسبب استفحال الأحزاب فيها موالاة، ومعارضة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق