بشير
خلف
كان اقتصاد دولة ماليزيا في نهاية القرن
العشرين يعتمد على تصدير زيت النخيل فحسب، وفي أيامن هذه تحوّل إلى اقتصاد"
المعرفة"، تحوّلت ماليزيا إلى دولة رائدة في تصدير السيارات، والمنتوجات
الكهربائية العالية، والإلكترونيات، وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، إلى جانب تصدير
زيت النخيل كثاني مصدّر بعد أندونيسيا في العالم.. نهضة قوية بفضل الله أوّلًا،
والعقل المسيّر، ورشادة التربية والتعليم.
يهدف التعليم في ماليزيا بشكل عام إلى
إعداد المواطنين بصورة أكثر ديناميكية، وإنتاجية، وإنسانية لمواجهة تحديات العصر.
كما يهدف إلى إعداد الأفراد عقلياً، وروحياً، وعاطفياً، وجسمياً إعداداً قائماً
على الإيمان بالله وطاعته، وتحرص مناهج التعليم على تزويد الطلاب بالمعارف،
والمهارات ليتحملوا المسؤولية، والقدرة على المساهمة في عملية التنمية الوطنية لتحقيق
وضع صناعي جديد، ولتحقيق وحدة، ورخاء الأسرة، والمجتمع، والوطن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق