الشائعات جريمةٌ في حقّ
المجتمع
ديننا
الإسلامي له موقف من مُطلقي الشائعات حيث أطلق عليهم القرآن الكريم
"المرجفين"، وقد حرّم الإسلام الإرجافُ، والتسبّبَ في هلع الناسِ، وبثّ
الرّعْبَ، والخوض في الأخبار السيئة لإحداث الاضطرابات الاجتماعية، كما تعامل الإسلامُ بشدّة في هذا الموضوع، يقول الله
تعالى:
(لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ
الْمُنَافِقُونَ وَاَلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي
الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّك بِهِمْ ثُمَّ لا يُجَاوِرُونَك فِيهَا إلا قَلِيلًا
مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا.)،{الأحزاب:60 }.
قَالَ الْقُرْطُبِيُّ:
ــ (لَنُغْرِيَنَّك بِهِمْ): لَنُسَلِّطَنَّكَ
عَلَيْهِمْ؛ فَلَتَسْتَأصِلَنَّهُمْ بِالْقَتْلِ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق