الأربعاء، 12 أغسطس 2020

..ما أكثر الأصدقاء.. لكن! ؟


     







ذبح شخصٌ عجلًا سمينًا، وسخّن المشواة، وقال لأخيه:

ـــــ «اخرج استدعِ لنا الأحباب والجيران ليأكلوا معنا..»

       خرج أخوه، ونادى:« يا ناس ساعدونا.. حريقٌ في منزل أخي..!»

       لحظات قليلة خرج مجموعة من الناس، والبقية كأنهم لم يسمعوا..

      الناس الذين أتوْا، شبِعوا لحْمًا مشْويًّا.

       التفت الأخ لأخيه متعجبا وقال:

ـــــ «الأشخاص الذين أتوا لا أعرفهم، ولم يسبق لي رؤيتهم فأين أحبابنا وأصحابنا؟ »

        فقال الأخ:

« الذين خرجوا من بيوتهم أتوا ليساعدونا (لإطفاء حريق بيتنا)، وليس لأجل الوليمة، فهؤلاء من يستحقون الكرم والضيافة».

مُــخُّ الهدرة: الذي لا تجده بجانبك في وقت الشدة لا تسميه صديقا، أو أخًا، أو حبيبا.. فذاك من يضحك عليك وقت الضيق.. ليس أهلًا للودّ، والاهتمام.

  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

  الغزو الفكري وهْمٌ أم حقيقة كتب: بشير خلف       حينما أصدر المفكر الإسلامي، المصري، والمؤلف، والمحقق، وعضو مجمع البحوث الإسلامية بالأ...