ذبح شخصٌ عجلًا سمينًا، وسخّن المشواة، وقال
لأخيه:
ـــــ «اخرج
استدعِ لنا الأحباب والجيران ليأكلوا معنا..»
خرج أخوه، ونادى:«
يا ناس ساعدونا.. حريقٌ في منزل أخي..!»
لحظات قليلة
خرج مجموعة من الناس، والبقية كأنهم لم يسمعوا..
الناس الذين أتوْا، شبِعوا لحْمًا
مشْويًّا.
التفت الأخ لأخيه متعجبا وقال:
ـــــ «الأشخاص
الذين أتوا لا أعرفهم، ولم يسبق لي رؤيتهم فأين أحبابنا وأصحابنا؟ »
فقال الأخ:
« الذين
خرجوا من بيوتهم أتوا ليساعدونا (لإطفاء حريق بيتنا)، وليس لأجل الوليمة، فهؤلاء
من يستحقون الكرم والضيافة».
مُــخُّ
الهدرة: الذي لا تجده
بجانبك في وقت الشدة لا تسميه صديقا، أو أخًا، أو حبيبا.. فذاك من يضحك عليك وقت
الضيق.. ليس أهلًا للودّ، والاهتمام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق