الاثنين، 21 ديسمبر 2020

شهداء مجازر رمضان سنة 1957م بوادي سُوفْ


 بسم الله الرحمن الرحيم

شهداء مجازر رمضان سنة 1957م بوادي سُوفْ

بقلم: بشير خلف

      صدر هذه الأيام كتابٌ في التاريخ الوطني الثوري للأستاذ المجاهد، المحامي، الباحث والكاتب في التاريخ الوطني الثوري لربوع وادي سُوف بسّرْ عبد الحميد، بعنوان:( شهداء مجازر رمضان سنة 1957م بوادي سُوفْ)، من الحجم الكبير في 206 ص. طباعة دار سامي للطباعة والنشر والتوزيع لصاحبها الأستاذ رضا درّاجي. بعد تعريف الشهيد، الإهداء، الشكر والعرفان، وتقديم أستاذ التعليم العالي في التاريخ محمد السعيد زغيب الذي أشاد بجهود مؤلف الكتاب بكتابته المتواصلة عن تاريخ وادي سُوف في المساهمة الفعّالة في الحركات الوطنية، والثورية. وأشار بإسهاب إلى ما تضمّنه الكتاب عن مرحلة صعبة من مراحل الثورة بالمنطقة: معارك، مجزرة رهيبة ارتكبتها فرنسا الاستعمارية بالمنطقة سنة 1957م.

      الكتاب في أربعة فصول:

1 ـــ الفصل الأول: محطّاتٌ مُضيئة من تاريخ، ونضال أهل سُوفْ.

2 ـــ الفصل الثاني: السّوافة في الثورة التحريرية 1954م/ 1962م

3 ـــ الفصل الثالث: التنظيم المدني بمنطقة وادي سُوف بين التكوين والتفكيك، والمذبحة الرهيبة في رمضان 1376ه / أفريل 1957م

4 ـــ الفصل الرابع: الحرب النفسية القذرة للمخابرات الفرنسية لتغطية مذابحها الرهيبة في شهر رمضان 1957م.

       ما ينيف عن المائة صفحة خصّصها الكاتب للملاحق، والمراجع المتمثِّلة في الخرائط، وقائمات الشهداء للمنطقة، شهداء كل بلدية، نبذات تاريخية مختصرة لبعض من شهداء المجزرة، وصورهم، صور لأماكن الاستنطاق والتعذيب، صور وثائق أوامر وتعليمات السلطات العسكرية الفرنسية، صور مراسلات بينية مع قيادات الثورة،...

     الكتاب قيِّمٌ جدًّا للقارئ المتعطّش، وللباحث، والطالب الدارس لتاريخ منطقة سوف: موقعًا، تكوينًا، تاريخًا، مساهمة في الحركات الوطنية، كما التحضير للثورة التحريرية خاصة جلْب السلاح من ليبيا، ونقله إلى منطقة الأوراس، مشاركة فعّالة في ثورة التحرير، وخوْض معاركها العديدة، وسقوط كثير الشهداء، سيّما في معركة رمضان سنة 1957م.

   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

  الجمال.. وما أدراك ما الجمال؟؟ كتب: بشير خلف      كيف نُعرِّفُ الجمالَ؟ وكيف نُحدّدُ جَــوْهَره، وأسُسَه الموْضوعية؟ ما هي المعاييـرُ...