مجلّة الجديد الشهرية
اللندنية في عددٍ جديدٍ
الأسئلة المؤجّلة.. النقد
الجديد والكتابة في الزمن الافتراضي
يحتوي هذا العدد، عدد شهر أوت 2021 على
مقالات فكرية ونقدية وأدبية وفي الفن التشكيلي، لطائفة من الكتاب والمفكرين العرب
ورسالة ثقافية من باريس ونقدٌ، ومراجعات للكتب الجديدة ويضم أيضا قصائد وخواطر
فكرية وأدبية ونصًّا مسرحيا، وفصولا روائية ويوميات.
في العدد ملفٌّ قصصي تحت
عنوان “من كل بستان زهرة/من كل أر ض حكاية” ضم الملف عشر قصص لعشرة أقلام أدبية
عربية من العراق، ليبيا، الجزائر، تونس، الأردن، مصر، السودان، سوريا.
والقصص هي “البحر المنسي” عواد علي، “عاشقة ماتيس” حسن المغربي، “زينة” أمينة
شرادي، “المرآة” محمد ختير أربوز، “دُمية أفنان” ناجي الخشناوي، “أكاذيب العدالة”
سناء الشعلان، “قارئ الأفكار” محمد عباس علي داود، “وهن على وهن” سلمى صبحي،
“العشاء جاهز” فراس ميهوب، “سدرة المنتهى” عبدالله السلايمة.
الملف الثاني في العدد تحت عنوان “وداعاً
أيتها المقصلة” وقد احتوى على وثيقة حقوقية فرنسية للنقاش الفكري والحقوقي الذي
دار في البرلمان الفرنسي وأدى في نهاية المطاف إلى اتخاذ قرار بوقف عمل المقصلة
التي ارتبط اسمها بالثورة الفرنسية، وقصّت شفرتها الآلاف من الرؤوس لقادة وثوار
ومجرمين على حدّ سواء.
وكان من بين أشهر من قضى بالمقصلة
المحامي الزعيم السياسي الفرنسي روبيسبير. في العام 1981 أحيلت المقصلة على
التقاعد كما نستدل من خلال الوثيقة التي تنشرها “الجديد” وتنشر معها عددا من
الرسوم والصور للمقصلة في مناسبة مرور أربعين عاماً على إلغاء فرنسا لعقوبة
الإعدام.
بهذا العدد تواصل “الجديد” مغامرة الصدور
في زمن عربي تراجعت فيه المجلات الثقافية، وهيمنت المواقع الإلكترونية ذات الصبغة
الثقافية، ولكن في ظل فراغ كبير، وافتقاد حقيقي لمنابر ثقافية ذات مشروع ينهض
لمهمة تجديد الأدب، وطرْح الأسئلة الصعبة المتعلقة بالفكر، والإبداع، ومساندة
المبتكر والجديد، والكشف من منظور نقدي عمّا هو مسكوت عنه في الحياة العربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق