الاثنين، 6 ديسمبر 2021


  المثقف العربي

... فالمثقف الذي أردتُه، إنما هو إنسانٌ بضاعتُه أفكارٌ، سواء أكانت تلك الأفكار من إبداعه هو، أم كانت منقولةً عن سواه؛ ولكنه آمن بها إيمانًا أقنعه بأنْ يحياها، ثم لا يقتصر على أن يحياها هو بشخصه؛ بل يُقنع بها الآخرين ليحْيوْها معه.

       والأرجح أن تكون هذه الأفكار من الصّنْف الذي يُغيِّر الناس نحْو ما يُظنُّ أنه الأفضل على تفاوتٍ في ذلك بين فكرة، وفكرة؛ إذْ أنه من الأفكار ما من شأْنه أن يُغيِّر وجْ الحياة على نطاقٍ واسعٍ؛ ومنها ما ينحصر في جانبٍ ضيِّقٍ من جوانب تلك الحياة.

( أزمة المثقف العربي.ص:11 .الدكتور زكي نجيب محمود)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

  الجمال.. وما أدراك ما الجمال؟؟ كتب: بشير خلف      كيف نُعرِّفُ الجمالَ؟ وكيف نُحدّدُ جَــوْهَره، وأسُسَه الموْضوعية؟ ما هي المعاييـرُ...