الأربعاء، 21 ديسمبر 2022

 

الفنون لغة الوجدان

  • كتب: بشير خلف


      إن الإنسان يبحث عن نفسه عندما يتجاوب مع أغنية راقية جمعت الكلمة الهادفة النظيفة، واللّحْنَ الرائق، والأداء الـمُتميّز من مطرب ٍ يأخذه إلى أسْمى درجات المتعة، أو حينما يتأمّل لوحةً فنية أبدعها فنّانٌ، أو يقرأ نصًّا سرْديًّا ماتعًا، أو يُــبحر مع شاعر في قصيدٍ، أو يشاهد فيلما، أو مسرحية، أو يهيم في جماليات عمرانية كالمساجد، والقصور، وغيرها..

      الفنون أداةٌ سحرية راقيةٌ لاحترام الفرد، ومساعدته على الاندماج في المجتمع.. تساعد الفنون الإنسان على فهْم الواقع، وهي نوْعٌ من التطهير النفسي لعواطف حبيسة، ورغباتٍ مكبوتةٍ..

       في الفنون تنعكس هذه العواطف، والرغبات بأسْمى معانيها، وتتجلّى في إبداعات فنية مختلفة، راقية، ساحرة أخّاذة، يجسّدها الفنان.

                                        {من كتابي: الفنون في حياتنا. ص:03}

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

  الجمال.. وما أدراك ما الجمال؟؟ كتب: بشير خلف      كيف نُعرِّفُ الجمالَ؟ وكيف نُحدّدُ جَــوْهَره، وأسُسَه الموْضوعية؟ ما هي المعاييـرُ...